المستشار التربوي إبراهيم آل زيد يعلق في رسالته على مقال (المتهم الحقيقي) المنشور هنا الأسبوع الماضي، والذي كان حول غياب الفكر عن كثير مما تنتجه مؤسساتنا الاجتماعية، والمستشار إبراهيم يرى أن العلة تكمن في التعليم، الذي يتحدث عنه بيأس بالغ، يقول: «أتحدث معك عن خبرة طويلة في التدريس والإدارة المدرسية، فالمشاهد والمستقبل لا يبشر بخير، فإذا كان القائد أو المعلم، في معظمهم مستواهم متدن فما تتوقعين الثمرة، محزن هو التعليم لدينا». ثامر بعث برسالة عن موضوع مثير وملفت للانتباه لما فيه من خطورة، إن صدق!. يقول ثامر إنه كان يشاهد برنامجا في قناة الإخبارية عن (الفوضى الخلاقة)، فكان من بين تلك الفوضى ما تطرق له البرنامج عن فوضى خياطة الزي العسكري في المملكة، حيث ذكر أنه يمكن لأي خياط أن يخيط ما يطلب منه الزبون من البدل العسكرية بجميع أشكالها وألوانها ومعها الرتب العسكرية (على كيف الزبون ومزاجه). وثامر يقول إنه ذهل لما شاهد وسمع، فسهولة الحصول على الزي العسكري تعني أنه يمكن لأي مجرم أن يرتدي الزي الذي يختار بالرتبة العسكرية التي يطمح إليها، ثم يمضي ليمارس ما يشاء مما تحظره القوانين مستغلا رهبة الرتبة التي يحملها على كتفه. سعيد استمتعت كثيرا بقراءة رسالتك التي حوت بعض ذكريات الطفولة والحياة في القرية. في الحقيقة حوت رسالتك التي هي أقرب إلى كتيب منها إلى رسالة، حوت معلومات جغرافية وتاريخية وثقافية عن الحياة الاجتماعية في القرية والمدن الصغيرة آنذاك. وأجد أن مثل هذه الكتابات تكون نافعة كثيرا في إثراء معلومات الصغار خاصة سكان المدن، عن بلادهم وطبيعة الحياة في قراها وأريافها، كما تمدهم بشيء من المعرفة عن التاريخ الاجتماعي وما طرأ على ثقافة المجتمع من تغيرات. ما كتبته يستحق الاعتناء به ونشره فشكرا لك. ص. ب 86621 الرياض 11622 فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة