نفذت مؤسسة الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم رحمه الله 11 مشروعا لمساعدة المتضررين من كارثة جدة مع الجهات ذات العلاقة حمل اسم «جدة بخير». وشملت مشروع السلة الغذائية للأسر المتضررة والتي وصلت إلى 2000 سلة بعد أن بدت الحاجة واضحة وملحة للإطعام فأغلب الأسر المتضررة فقدت مؤونتها جراء السيول وقد احتوت السلة على أصناف متنوعة تلبي رغبات كافة الأسر، إضافة لمشروع سلة مواد النظافة للأسر المتضررة والتي وصلت ل 2000 سلة تحتوي على مواد النظافة الشخصية والمطهرات ومساحيق الغسيل ومواد التعقيم بالإضافة إلى تأهيل منازل الأسر المتضررة بالأجهزة الكهربائية (ثلاجات – غسالات – بوتاجازات)، وصيانة السباكة والكهرباء لمنازل الأسر المتضررة. كما نفذت الجمعية مشروع فرش المنازل المتضررة (الموكيت – المراتب – اللحف – المخدات) ، وتم توزيع أكثر من 300,000 نشرة طبية وتوعوية عن التعامل مع الكوارث والسيول والأمراض الناتجة عن تجمعات المياه كحمى الضنك والملاريا، وإقامة عيادات متنقلة وثابتة في الأحياء المتضررة تستهدف علاج أكثر من 4000 حالة، وتقديم الكشف والعلاج والأجهزة الطبية مجانا. وقدمت الجمعية مشروع الكسوة للأسر المتضررة، وذلك توزيع كوبونات شرائية على أكثر من 1000 أسرة، بالتعاون مع عدد من المراكز التجارية في جدة، حيث تتوجه إلى المركز القريب منها وتشتري كافة احتياجاتها. واستحدثت المؤسسة مشروع العيادة النفسية وهو المشروع الفريد من نوعه للتأهيل النفسي، حيث صاحب كارثة السيول أضرار نفسية هائلة، خاصة عند فئتي النساء والأطفال، حيث تم معالجة أكثر من 5000 حالة وفق برامج معتمدة من قبل بعض الأطباء والخبراء النفسيين المشهود لهم بالكفاءة. وقدمت المؤسسة مشروع الحقيبة المدرسية بتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب من (شنط ودفاتر وقرطاسيات) وتوزيعها على أبناء الأسر المتضررة. وأولت المؤسسة عناية بنظافة المنازل والخزانات للمنازل المتضررة مما لحق بها من آثار السيول والطمي. وقد تعهدت المؤسسة بالقيام بدورها في العمل المؤسسي الخيري المنظم من أجل تحقيق معنى التعاون والعطاء في المجتمع.