وزعت الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1.200 مرتبة ومخدة وبطانية، على متضرري السيول بجدة الراغبين في تأثيث منازلهم، وقامت بإسكان عائلتين بحي النسيم وعدد أفرادهما (5) أفراد كما تكفلت بنفقات إسكان أسرة متضررة لمدة ثمانية أيام في (أحلى أمسية للشقق المفروشة). كذلك اتصلت الندوة ب42 عائلة تمهيداً لتوفير السكن لها، واتفقت مع احد المصانع الوطنية لتوفير (1.000) مرتبة اسفنج مفردة و(1.000) بطانية و(1.000) شرشف و(1.000) مخدة وذلك لتقديمها للمتضررين من السيول في أحياء جدة المختلفة. وفي ذات الإطار نَسَّقَتْ الندوة العالمية مع مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة لمساعدة المتضررين من خلال ما لديهم من فنيين (كهربائيين – نجارين – سباكين – دهانين) للمشاركة في عملية صيانة وتأهيل منازل المتضررين، على أن توفر الندوة المواد اللازمة لأعمال الترميم والصيانة. كما نَسَّقَتْ مع إدارة الدفاع المدني لإنشاء معمل متكامل للحاسب الآلي يحتوي على 25 جهاز حاسب + سيرفر، وقد تكفلت مؤسسة (بيت الرياض الجريسي) بكامل تجهيزاته وقامت الندوة بتوفير نحو 100 مدخل بيانات متطوع لإدخال المعلومات والبيانات الواردة من إدارة الدفاع المدني. من جهةٍ أخرى وزعت الندوة العالمية (2000) وجبة ساخنة وجافة و350 سلة غذائية في منطقة (الكيلو 14) بالإضافة إلى 50 صنفاً من إحتياجات الأطفال. وبلغ عدد الأسر المستفيدة في منطقة الكيلو (14) حتى يوم الثلاثاء (1300) أسرة كما بلغ عدد الوجبات المطبوخة التي قدمتها الندوة للمتضررين (4000) وجبة أما الوجبات الجافة فبلغت (12.000) وجبة استفاد منها (12.000) فرد. وكانت الندوة العالمية قد شكلت فريق عمل خاص للتعامل مع كارثة السيول بجدة من الساعات الأولى لوقوعها، برئاسة الأمين العام المساعد الدكتور محمد بن عمر بادحدح،