استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، رئيس مؤسسة ريال مدريد الخيرية فلورنتينو بيريز والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة اتفاقية الشراكة بين جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري ومؤسسة ريال مدريد الخيرية، التي وقعها في مدينة مدريد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري رئيس اللجنة التنفيذية، وتعني الشراكة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية في مدينة الرياض، حيث يتولى الطرفان تطوير برامج غير ربحية وتخصيص ريعها لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري ومؤسسة ريال مدريد الخيرية، كما تضمنت الاتفاقية تدريب أطفال سكان الجمعية مجاناً. وتساهم اتفاقية الشراكة في احتواء الشباب وإبعادهم عن العادات السيئة مثل التدخين، والمخدرات والمحافظة عليهم من قرناء السوء عن طريق إشغالهم بما هو مفيد لهم كممارستهم للرياضة لما لها من فوائد صحية، وستقوم الأكاديمية باستقطاب شباب الجمعية وغيرهم لتأهيلهم رياضياً وصحياً. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد الفرحان ممثل مؤسسة ريال مدريد الخيرية في المملكة، الأمين العام لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز المسعود، والسفير الإسباني المعتمد لدى المملكة بابلوا برابوا لوزانوا. من جهة اخرى، أطلقت جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري، أول أكاديمية رياضية اجتماعية ثقافية، بالاتفاق مع مؤسسة ريال مدريد في الرياض. وقال رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينوبيريز عقب توقيع الاتفاقية «إنها تهدف لإنشاء أول مؤسسة اجتماعية رياضية في الرياض، ستستوعب 300 طفل، وستكون نقطة انطلاقة لتحالف في المستقبل، يسمح لنا بتشغيل مدارس أخرى ستوزع على 13 محافظة إدارية في المملكة»، مشيراً إلى أن التركيز سيكون منصباً على القطاعات الصحية، التعليمية والثقافية للأطفال المساهمين في هذه الأكاديمية التي لن تكون ربحية وستبدأ أعمالها نهاية الشهر المقبل. وبين بيريز أن هدف إنشاء هذه الأكاديمية ليس تأهيل اللاعبين، بل مساعدة الأطفال الأقل حظاً وتأهيلهم في أوجه أخرى في الحياة، وربطهم بناد مثل ريال مدريد، مشيراً إلى أنها ستعمل على متابعة الأطفال من ست إلى 14 عاما، موضحاً في الوقت ذاته، أنه لا يمنع من ظهور بعض المواهب في هذه الأكاديمية، ومتابعتها من خلال أمهر المدربين في ريال مدريد وذلك من أجل تزويد الأندية المحلية بهذه المواهب.