قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان بجروح نتيجة انفجار وقع أمس في مقاطعة خيبر في الحزام القبلي الباكستاني المحاذي للحدود الأفغانية. وأوضحت مصادر أمنية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة مزروعة في سيارة كانت في بلدة بارا في مقاطعة خيبر، مشيرة إلى أن قوات الأمن طوقت موقع الهجوم لجمع الأدلة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى. كما قال مسؤولو استخبارات باكستانية إن السلطات عثرت على جثث أربعة رجال في بلدة كاراك شمال غربي باكستان قتلوا على أيدي متشددين للاشتباه في تجسسهم لصالح الولاياتالمتحدة. وعثر على مذكرة قرب الجثث تقول «أي من يتبين أنه جاسوس لأمريكا سيلقى نفس المصير.» من جهة أخرى، أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مواصلة بلاده دعمها للقضية الكشميرية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والأخلاقية والوقوف إلى جانب الشعب الكشميري للحصول على حقه المشروع في تقرير المصير. وأوضح في رسالته بمناسبة ذكرى يوم التضامن مع كشمير الذي يصادف يوم الخامس من فبراير، أن باكستان تؤيد إيجاد حل سلمي ودائم للقضية الكشميرية يتجاوب مع آمال وطموحات الشعب الكشميري، مؤكدا مواصلة بلاده دعمها السياسي والأخلاقي والدبلوماسي الثابت للنضال العادل الذي يقوم به الكشميريون من أجل حقهم في تقرير المصير وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وميثاق الأممالمتحدة. وأضاف أن يوم التضامن مع كشمير مناسبة تحييها باكستان لتكريم الضحايا الذين لاحصر لهم من أهالي كشمير الذين مازالوا ثابتي العزم في مواجهة الاضطهاد المستمرلما يزيد على ستة عقود. وفي رسالة مماثلة جدد رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني وقوف بلاده إلى جانب الشعب الكشميري ومواصلة تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والمعنوي، مؤكدا أن حكومته تبذل كل ما في وسعها من أجل حل النزاع الكشميري.