حدث ما حدث، وجاء الأمر من خادم الحرمين الشريفين لينير لنا في عتمة المشهد بارقة الضوء وخارطة الطريق وعلينا من الآن: استبدال كافة الوجوه التي يتكرر حضورها في أية كارثة بيئية في مدينة جدة من حمى الضنك إلى كارثة الأربعاء. تكوين هيئة عليا لتطوير وإحياء مدينة جدة. استقدام شركة عالمية في تخطيط المدن وإيكال مهمة تخطيط جدة لها. العودة إلى مراجع التاريخ وخرائط الجغرافيا، لنحدد ماذا نريد، فجدة مدينة مسكونة منذ أكثر من ألف سنة والسيول كانت تأتيها أكثر من الآن ولم يحدث ما حدث، لأن الجبال في حالها والحرات في حالها والأودية في حالها ولم تسول لإنسان ذلك الزمان التورط في تدميرها أو توريط الناس في السكن فيها. البدء فعليا في إنشاء الحل الأمثل والنهائي لمشاكل الصرف الصحي. إيقاف كل المخططات التي لا توجد فيها إمدادات الصرف الصحي وعدم البناء فيها حتى يتم ذلك ولو على حساب المخطط الذين كسبوا المليارات من بيع ذلك على المواطنين. البدء في إحياء ثقافة المواطن وثقافة المسؤول والفهم الحقيقي لمعنى المواطنة عند الجميع وتحمل مسؤولية ذلك. أخيرا وأولا وقبل كل شيء علينا أن نتمثل صراحة وشفافية وصدق الملك عبد الله في كل أعمالنا وحتى نوايانا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة