قال لي أحد الأصدقاء الضالعين في شؤون الأراضي والأمانة ومخططات جدة أن الكارثة الكبرى التي تنتظرها جدة بعد كارثة الأربعاء الفاجعة ليست في أخطار السيول المباشرة، وبالتحديد الآتية من جهة وادي قوس فقط، ولكن في الآثار التي تتركها السيول والأمطار على المخططات الواقعة في هذه المنطقة. فأغلب المخططات أعدت ببقايا النفايات ومخلفات البناء، وبالتالي فإن أي كمية من المياه ولو كانت مياه الصرف الصحي، تسللت إلى داخل التربة، فإنه سوف تكون كارثة على مباني ومنازل المخططات، وستهوي بها فورا. هذه المعلومة الخطيرة التي آمل وأرجو أن لا تكون صادقة تستدعي التأكد ومراجعة بنية تربة هذه المخططات وإخلاء المواطنين وتعويضهم فورا إذا تأكدت ومحاسبة المسؤولين عن المخططات والفسح لها. كما أن إنشاء السدود أصبح أمرا مهما، مهما كانت الأمطار قليلة، فإخلاء الأحياء الشرقيةلجدة ليس أمرا ممكنا في الوقت الحاضر في ظل عدم وجود بدائل للسكن سوى في الشقق المفروشة .. ويبدو أن قصة كارثة جدة لن تنتهي سريعا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة