«قدمت إلى المملكة منذ 24 عاما دون أن يدعوني أحد إلى للإسلام غير أني أهديت مصحفا مترجما إلى الإنجليزية فكان السبب المباشر في دخولي للإسلام» بهذه الكلمات ابتدأ روني لانجات والذي غير اسمه بعد إسلامه إلى أحمد. وعن قصته يقول «لم أكن أشرب قبل إسلامي الدخان أو الخمر ما جعلني أتفرغ لقراءة نسخة القرآن المهداة حتى وصلت إلى سورة التكاثر، وقد ذكر مفسر السورة بأن ملكين يسألان الميت عن ربه، ودينه، ونبيه، وأنه لن يجيب إن لم يكن مؤمنا ما يؤول به إلى العذاب». مضيفا «خفت تلك الليلة ولم أنم لليلتين متواصلتين ووجدت صداعا شديدا فقررت الذهاب إلى المستشفى». وأشار إلى أن استقلاله سيارة الأجرة للذهاب للمستشفى كان المنعطف الأهم، فالسائق المتدين البشوش الذي يتحدث الإنجليزية، «سألني، هل يمكننا التحدث عن الإسلام؟ فلم أمانع وأخبرته أني قرأت القرآن كاملا، فتعجب وقال: أنت محظوظ، فقلت: وأنا مريض؟ قال: نعم فأنت ماتزال على قيد الحياة ولديك فرصة اعتناق الإسلام. وأضاف «ذهبت للطبيب وأخذت حبوب النوم دون جدوى حتى تذكرت السائق وسورة التكاثر فأخذت أقرأ كتاب الله ووضعته على صدري فغرقت في النوم، عندها ذهبت إلى زميلي فذهب بي لمركز دعوة الجاليات في الحمراء وعلمت معنى الشهادتين ودخلت الإسلام».