كشف ل «عكاظ» مدير عام مصلحة الجمارك صالح الخليوي عن أن هناك اتفاقا بين المصلحة ومؤسسة النقد السعودي «ساما» بأن تتولى الجمارك عملية فحص العملات النقدية في المنافذ الجمركية، مشيرا إلى تدريب موظفي الجمارك وتزويدهم بآلات مختصة لكشف العملات المزورة، موضحا أن الأمانة العامة للجنة الإبعاث، ابتعثت 30 موظفا من منتسبي الجمارك للدراسات العليا خارج المملكة في المجالات الإدارية والاقتصادية والمالية والقانونية. وأشار إلى أن عدد المتدربين لدى معهد الإدارة العامة ارتفع العام الماضي إلى 1679 متدربا من بين أكثر من 40 جهة تدريب داخل المملكة. وقال على هامش الاحتفال باليوم العالمي للجمارك تحت شعار «المعرفة كحافز للتميز الجمركي» أمس في الرياض إن الأجهزة الحديثة وأنظمة الفحص لا تستطيع أن تكتشف السلع المغشوشة والمقلدة، لأنه لابد من المعاينة الذاتية للشكف عليها والتأكد من أنها مغشوشة، ومن ثم مرحلة الفحص المخبري، وقد استطعنا، من خلال التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة وهيئة المواصفات، الاستعانة بالمختبرات الخاصة بهذه الجهات. وأضاف أن خطط الجمارك المستقبلية تلحظ زيادة أنظمة الفحص الإشعاعي، وتكثيف برنامج الوسائل الحية للكلاب البوليسية، وفسح المجال لمشاركة القطاع الخاص في الأعمال التي تساعد المصلحة ومن ضمنها الاستعانة بالمختبرات والشبكية العالمية. وحول ترسيم موظفي بند الأجور أكد أنهم سيعينون قريبا، ولكنه أشار إلى أن عددهم قليل. وحول فتح معبر مع العراق أكد الخليوي أن هذا الأمر يقرر عن طريق القيادتين في البلدين. وأكد أن الجمارك وقعت عددا من مذكرات التفاهم مع مالكي العلامات التجارية بهدف العمل سويا في مواجهة حالات الغش التجاري والتقليد من خلال تعزيز معرفة المراقب الجمركي وتطوير مهاراته في مجال التفريق بين السلع الأصلية والمقلدة.