تعاني أحياء وطرقات محافظة صبيبا من تدن واضح في مستوى النظافة، وانتشار النفايات ومخلفات البناء مابين الأزقة والممرات ماينذر بكارثة بيئية في القريب العاجل لاسيما إذا ما استمر الوضع على حاله طويلا. وأكد ل«عكاظ» مصدر مسؤول في بلدية صبيا، وجود خطة معدة لتنفيذ مشاريع للنظاقة وصيانة الشوارع والطرقات في الأحياء السكنية ستطبق قريبا، وهي تختلف عن الخطة المنفذة حاليا في المحافظة. لكن المواطنين يشعرون بالتذمر جراء بطء التنفيذ إذ يقول مصطفى إبراهيم «نعاني من تكدس واضح للنفايات دون أدنى تدخل من الجهات المعنية التي تتغيب لأيام عن أداء مهامها المناطة بها، ماساهم في انتشار الحشرات الضارة في الأحياء». وحذر عبد الله سعد، من حصول تلوث بيئي في الكثير من مناطق وأحياء المحافظة لتكدس النفايات لأيام طويلة، ماجعل الروائح الكريهة تنبعث من أمام المنازل. واشتكى علي خواجي، من انتشار التجمعات المائية في معظم طرقات المحافظة إذ لا يخلو شارع منها مايجعل الإصابة بالأمراض الوبائية الخطرة مسألة وقت فقط. على حد قوله. واعتبر خالد فقيري، أن بلدية المحافظة صائمة عن تنفيذ أعمال الصرف الصحي في الأحياء ماجعل المياه الملوثة تحاصر السكان، «تضررنا كثيرا بفعل هذه المياه الراكدة وتكبدنا خسائر فادحة لإصلاح سياراتنا التي تضررت، ويزداد الأمر سوءا عند هطول الأمطار حيث تتحول الطرق إلى مستنقعات ووحل من الطين تصعب معه الحركة». ويزيد «أصبحت سياراتنا زبائن دائمة للورش ومواقع الصيانة جراء السير بها في طرقات وشوارع المحافظة المحتاجة إلى إعادة تأهيل بصورة عاجلة». ويؤكد عبد الله حفظى، إن إحدى الجهات الحكومية، تنفذ مشروعا لتصريف مياه الأمطار بطول لا يتعدى 50 مترا وحتى الآن لم ينجز سوى نصف المشروع، كون الشركة المنفذه تعمل في اليوم الواحد ساعتين فقط. مبينا أن الشركة المنفذة عمدت إلى حفر ثلاثة مواقع كخزانات أرضية على الطريق العام في وسط البلد لكنها تركت الوضع على حاله دون وضع حواجز، ماجعل منظر السيارات التي في الحفريات أمرا مألوفا للمارة.