كشفت ل «عكاظ» عضو اللجنة النسائية المستقيلة من أدبي المدينة وفاء الطيب أنها وجدت الكثير من المغالطات في رد رئيسة اللجنة النسائية في النادي أمل زاهد حول خبر استقالتها من اللجنة. وقالت الطيب «الخطاب كان موجها لرئيسة اللجنة، وقد ذهبت بنفسي لتوصيله إليها يدا بيد، لكن السكرتيرة أخبرتني أنها غير موجودة، فقمت بتسليم صورة منه لرئيس النادي». وأضافت، «أمل زاهد لم تقرأ الخطاب ولو أنها تعاملت مع الموضوع من مبدأ زمالة العمل لقرأت الخطاب والملاحظات المرفقة به، لكنها اكتفت بما قيل لها عن فحواه وصرحت معلنة أسفها لاستقالتي وكأنها انتظرت هذه الاستقالة». وزادت وفاء الطيب، «رئيسة اللجنة لم تناقشني لنحاول معا تذليل المضايقات التي جعلتني أكتب خطاب استقالتي». وعن استمارات الترشيح قالت «ما ورد على لسان كل من رئيس النادي ورئيسة اللجنة النسائية فيه شيء من التناقض والغموض، فأنا اتصلت برئيس النادي الدكتور عبد الله عسيلان وطلبت منه استمارة ترشيح، وكان ذلك بعد اتهام فاطمة سعد الدين للنادي بتوزيع الاستمارات في الخفاء، فقال لي إن توزيع الاستمارات ما زال قيد الدراسة ووعدني بأنه سيقدم لي استمارة بعد أن يحسم الأمر، وكذلك أيدت فاطمة رجب قولي على موقع اللجنة النسائية بأنها اتصلت برئيس النادي وطلب منها الانتظار، في حين أن رئيسة اللجنة تصر على قولها إن الاستمارات موجودة ومن ترغب في تعبئة استمارة تحضر لمقر اللجنة، فمن نصدق رئيس النادي الذي طلب منا الانتظار، أم رئيسة اللجنة التي تقول إنها لن تطرق أبواب المثقفين لتسليمهم الاستمارات». واستطردت وفاء الطيب، «ها نحن العضوات وليس المثقفات طرقنا الباب ولم نجد جوابا، وإنني أطالب للمرة الثانية بما أن رئيسة اللجنة قررت أن ترد عن طريق الصحافة بتسليمي خطابا يثبت أنني كنت عضوة في اللجنة النسائية أو أطالب بتعديل الأسماء القديمة في الموقع المتجمد منذ أعوام، كما أطالب بتفسير خطي يوضح مصير مجموعتي القصصية (القط ومفتاح الجنة) التي ظلت عامين بين أيديهم ثم شافهتني رئيسة اللجنة بأنها ضاعت. وأطالب بالتعويض ماديا ومعنويا لكل اللاتي شاركن في الأنشطة السابقة وبخاصة اللجنة التي شاركت في مسابقة (من ستربح جائزة النص المتميز) فلم يصلها خطاب شكر ولا مكافأة، وكذلك طالباتي اللاتي شاركن في مسرحية «انفوا كل معاق» ولن أطالب بحقي في ورشة القصة القصيرة التي قدمتها، فقد كان عربون محبة مني لبنات ومثقفات المدينة». وخلصت وفاء الطيب للقول «أشعر بالخيبة أمام بناتي ومثقفات المدينة عندما نطلب منهم المشاركة والتفاعل ثم لا نقدم لهم ما يستحقونه من دعم معنوي ومادي».