شنت الكاتبة فاطمة سعد الدين مؤسسة رابطة أديبات وكاتبات المدينةالمنورة هجوما لاذعا على النادي الأدبي في المدينةالمنورة، وأكدت ل «عكاظ» «أن النادي الأدبي لم يقم بدوره المنوط به في فتح باب الترشيح للجمعية العمومية، حيث يوزع استمارات الترشيح في الخفاء». وأضافت «من المعلوم أنه يتطلب لتأسيس الجمعيات العمومية للأندية الأدبية تشكيل ما لا يقل عن 400 مثقفة ومثقف لكل ناد أدبي وتوزيع العضوية عليهم بأنواعها الثلاث؛ لتمكين من يحمل العضوية العاملة والمنتسبة من اختيار مجالس إدارات الأندية وفق الضوابط التي نصت عليها لائحة الانتخابات للجمعيات العمومية». وزادت سعد الدين «للأسف الشديد لم يتم ذلك في نادي المدينةالمنورة الأدبي، ومنطقة المدينة ولله الحمد مليئة بالكتاب والمثقفين ولم نسمع عن توزيع استمارات الترشيح أو حتى الإعلان عنها حتى الآن، وأكبر دليل على ذلك تجاهل موقع النادي الأدبي للخبر على شبكة الإنترنت ومنتديات النادي وموقعه على الفيس بوك، كما أن كاتبات ومثقفات وفنانات المدينة متواجدات وحاضرات في الساحة الثقافية ولم يسمعن عن ذلك». وتساءلت فاطمة سعد الدين، هل تم توزيع الاستمارات بحسب انتقائية المجلس الحالي ومن هن اللاتي تم ترشيحهن؟ مضيفة «أنا متأكدة أن النادي سيبرر بقوله إنه تم توزيع الاستمارات والإعلان عنها من خلال الصحف». واستطردت «هل الإعلان في الصحف أولى أم الإعلان عبر موقع ومنتدى النادي على الشبكة العنكبوتية الذي لم يتطرق لهذا الموضوع نهائيا». من جانبه، رفض رئيس النادي الأدبي في المدينةالمنورة الدكتور عبد الله عسيلان هذه الاتهامات، قائلا «يبدو أن فاطمة سعد الدين لا تقرأ الصحف، فنحن أول نادٍ أعلن فتح باب الترشيح للجمعية العمومية، وقمنا بتكليف كل من رئيسة للجنة النسائية أمل زاهد وإبتسام المبارك، بتوزيع استمارات الترشيح على المثقفات، ولكن يبدو أن فاطمة سعد الدين لا تتواصل مع النادي الأدبي وهذه مشكلتها ونرجو منها عدم اتهام النادي باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة».