اعتبر رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي الدكتور عبدالله العسيلان ناديه أنه من أول الأندية التي قامت بالترشيح للجمعية العمومية، وذكر ل «المدينة»: أنه تم الإعلان عن ذلك في الصحف ولكن في الموقع الرسمي للنادي، فللأسف كان هناك خلل فني بالموقع ولم نستطع بسبب هذا الخلل إضافة الإعلان واستمارات الترشيح. من جانبها نفت الأديبة والأكاديمية وفاء الطيب (عضوة اللجنة النسائية بنادي المدينةالمنورة الأدبي) تقديم استقالتها من النادي، وقالت موضحة: أرسلت خطابًا إلى رئيسة اللجنة النسائية بالنادي أمل زاهد طالبت فيه بإعطائي حقي أدبيًا بإدراج اسمي في موقع النادي وقبولي مشاركة في اللجنة النسائية وإعطائي استمارة ترشيح وإبلاغ جميع المثقفين والمثقفات بشأن الاستمارات وتذليل أي عقبات تعيق ذلك وأيضًا طالبت بتقديم عذر واضح وتفصيلي من إدارة النادي بشأن ضياع النسخة الأصلية والسي دي لمجموعتي القصصية “القط ومفتاح الجنة” التي قدمتها للنادي قبل أكثر من عامين لطباعتها وطالبت كذلك بالاهتمام بالنتاج الأدبي للعضوات وغير العضوات بالطباعة والنشر والتوزيع. وأضافت الطيب: لقد طالبت بحقوقي وحقوق زملائي فلقد طفح الكيل من النادي ونحن نطالب بتوزيع الاستمارات والاهتمام بالواعدات واستقطابهن للنادي، مؤكدةً وجود تقصير من النادي، حيث لم يتم الإعلان عن الترشيح ولم يعرف بذلك سوى المقربين من النادي وحتى نحن الأعضاء لا نرى سوى ضبابية وكأن الانتخابات خاصة بهم فقط! وعلى جانب آخر قالت عضوة رابطة أديبات وكاتبات المدينةالمنورة فاطمة سعد الدين: يعد قيام الجمعيات العمومية وتشكيلها من قبل الأندية الأدبية تطورًا كبيرًا في مسيرتها نحو إشاعة الثقافة وخطوة في الطريق الصحيح للنهوض بالأندية الأدبية لكن المؤسف أن تتقاعس بعض الأندية الأدبية عن تطبيق هذه البادرة الجميلة التي قامت بها مشكورة وزارة الثقافة والإعلام وأنا اتساءل لماذا لم يتم حتى الآن الإعلان عن طلبات العضوية للجمعية العمومية لنادي المدينةالمنورة الأدبي؟ فالنادي لم يقم بتوزيع الاستمارات ولم يخبرنا بموعد الانتخابات عن طريق الموقع الإلكتروني ولم يضف الاستمارة مثل بقية الأندية الأدبية الأخرى. وأما ليلى الأحمدي (الفنانة التشكيلة والقاصة بالنادي الأدبي بالمدينةالمنورة) فقالت: ربما تم الإعلان عن الجمعية العمومية ولكن يبدو أنه كان على نطاق ضيّق فأنا لم أره ولم أستلم أي استمارة وبالنسبة لما ذكره رئيس النادي حول أن نادي المدينة يعتبر أول ناد أدبي يقوم بالترشيح للجنة العمومية فلا أدري إذا كان الأول أو الثاني لكنني أعتبرها لجنة خصوصية وليست عمومية لأني أراها حكرًا على البعض دون البعض. وأشارت الأحمدي إلى أن أهم المشكلات في النادي هي قلة النشاطات وعدم إتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة في هذه النشاطات واحتكار البعض للصلاحيات والتسهيلات والتنظيمات وللعلم فأنا لديّ شخصيًا مجموعة قصصية لكنني لا أعرف كيف يمكن مساعدتي لنشرها فلم أجد بابًا مشرعًا لعرض أعمالي وتقييمها.