اشارت رئيسة اللجنة النسائية بنادي المدينةالمنورة الأدبي أمل عبدالله زاهد إلى أن النادي بادر إلى الإعلان عن فتح باب الترشّح للجمعية العمومية عبر أكثر من صحيفة، ومنذ بداية إعلان الوزارة عن ذلك. وقالت: ليست مشكلة النادي أن بعض المثقفين والمثقفات لا يتابعون ما يجري على الساحة، ولا أعتقد أيضاً أن من مهام أعضاء إدارة النادي أو عضوات اللجنة الثقافية، طرق أبواب المثقفين والمثقفات والذهاب إلى بيوتهم لتوزيع الاستمارات عليهم، فالنادي أبوابه مفتوحة للجميع، والاستمارة متاحة لكل من يطلبها، ولم يسبق أن طلبت مثقفة الحصول على الاستمارة ورفض النادي طلبها أو منع عنها الاستمارة، ولا صحة على الإطلاق لمن يقول إن النادي يوزع الاستمارات في الخفاء، وعلى من يلقي بالاتهامات على عواهنها أن يثبت صحة ما يقول. وأضافت: أكرر أن النادي لن يطرق أبواب المثقفين والمثقفات، بل ينتظر تفاعلهم مع النادي وأن يحضروا فعالياته ويفّعلوا دورهم ودورهن، فالنادي هو لجميع مثقفي ومثقفات المدينة، يفتح أبوابه لهم ولهن، ولم ولن يُخضع الترشيح أو الفعاليات والنشاطات التي يقدمها أو طباعة الكتب، لأي نوع من أنواع الانتقائية، والإعلان في الصحافة يأتي كوثيقة إثبات على فتح النادي باب الترشيح، وبحسب توجيهات وزارة الثقافة والإعلام الأخيرة فالأبواب مفتوحة للجميع لتعبئة الاستمارات. كما أشارت رئيسة اللجنة النسائية بنادي المدينةالمنورة الأدبي إلى أنها لم تعلم باستقالة عضوة اللجنة وفاء طيب إلا البارحة، وقالت: استقالتها خسارة كبيرة للجنة فهي إحدى المثقفات الفاعلات في مشهد المدينةالمنورة وكان انضمامها مكسباً كبيراً وقامت بدور فاعل ومهم في كل نشاطات اللجنة وكان لحضورها وجهودها وما بذلته من وقت أكبر الأثر في تفعيل نشاطات اللجنة النسائية وأتمنى أن تتراجع عن هذه الاستقالة فاللجنة كما أسلفت ستخسر كثيرا بهذه الاستقالة.