دعا تقرير اقتصادي الشركات حول العالم إلى ضرورة توسيع وتهيئة أنظمة أمن المعلومات لتتماشى مع متطلبات الشركات التي تعمل في عالم أصبح بلا حدود. وقال تقرير إرنست ويونغ السنوي الثالث عشر حول أمن المعلومات الذي شارك فيه حوالي 1600 شخص من 56 دولة بينهم مشاركون من منطقة الشرق الأوسط، أن 60 في المائة من المشاركين في الاستطلاع اعتبروا الزيادة الكبيرة في استخدام مزودي الخدمات الخارجية وتكيف الشركات مع تقنيات جديدة مثل الحوسبة والتواصل الاجتماعي وشبكة الويب 2.0، تشكل عاملا لزيادة المخاطر. ومع ذلك، فقد اقتصرت نية زيادة الاستثمارات السنوية في أمن المعلومات على 46 في المائة من المستطلعين فقط. وتمتلك نسبة تقل عن ثلث الشركات العالمية برنامجا لإدارة المخاطر المعلوماتية يتمتع بالقدرة على التعامل مع مخاطر استخدام التقنيات الجديدة. وعلى الرغم من التطور السريع الذي تشهده التقنيات الجديدة، فقد أكدت شركة واحدة من بين عشر شركات ضرورة تعامل أمن المعلومات مع التوجهات المعلوماتية الجديدة أو الناشئة. وأكد أكثر من نصف المشاركين أن تنقل القوى العاملة يشكل تحديا كبيرا لتنفيذ مبادرات أمن المعلومات بصورة فاعلة نظرا لانتشار استخدام الأدوات الحاسوبية المتنقلة بطريقة تسمح للأشخاص بالوصول إلى معلومات الشركة وتوزيعها في أي مكان وزمان. كما أشار حوالي ثلثي المشاركين في الاستطلاع (64 في المائة) إلى أن مستوى وعي الموظفين بالمخاطر الأمنية يعد تحديا كبيرا لا بد من مواجهته.