يستعد مجلس إدارة صندوق الفروسية السعودية لواحدة من أهم وأكبر حملات الترويج لرياضة قفز الحواجز بالخيول في المملكة العربية السعودية، حيث يجري مجلس الإدارة برئاسة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز اتصالات واسعة بعدة جهات في القطاعين العام والخاص من أجل دعم مشروع نشر لعبة قفز الحواجز للفروسية. ويري مجلس إدارة صندوق الفروسية السعودية أن اللعبة يجب أن تكون إحدى الألعاب الشعبية، وألا ترتبط بالقدرات المالية لممارسها من خلال خطة طموحة تشمل دعم مواقع للتدريب برسوم مالية رمزية من أجل تجديد علاقة الشخصية السعودية مع الخيل. الجدير بالذكر أن الفارس السعودي عبدالله شربتلي قد حقق الميدالية الفضية في بطولة العالم السادسة لألعاب الفروسية في مسابقة الفردي والتي جرت في كنتاكي (الولاياتالمتحدةالأمريكية) والتي أهلت المملكة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012م من خلال لعبة الفروسية. ويعد صندوق الفروسية السعودية من أهم التجارب الرياضية الناجحة في الشأن الفروسي في الخليج، حيث تم إنشاء الصندوق بأمر ملكي كريم في يناير الماضي، ومن أهدافه الرئيسة الاهتمام برياضة قفز الحواجز والجانب الثقافي والتراثي لرياضة الفروسية، وترأس مجلس الأمناء الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، فيما ترأس مجلس الإدارة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وتم تعيين زياد عبدالجواد مديرا للصندوق، فيما يضم منتخب المملكة لفروسية قفز الحواجز ستة فرسان، وهم: عبدالله الشربتلي، الأمير متعب بن عبدالله، خالد العيد، رمزي الدهامي، كمال باحمدان، وفيصل الشعلان، ومدة الصندوق تستمر حتى يناير 2013م. ولعل اللافت للنظر أن الصندوق من أهم أهدافه تحويله إلى صندوق استثماري يقوم بالإنفاق على أنشطته من خلال الرعاية والتسويق والشراكة مع القطاع الخاص وكبرى الشركات الوطنية، مما يقدم نموذجا لتحويل الأنشطة الرياضية إلى قطاع إنتاجي بعيدا بقدر المستطاع عن الإعانات الحكومية على المدى المتوسط والبعيد.