بعث المشاركون في المؤتمر رسالة حب وتقدير وامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه المملكة من جهود في خدمة القضايا الإسلامية. وحمل وزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمد علي محجوب وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الرسالة التقديرية من المشاركات والمشاركين في كلمته التي ألقاها أمس في كلمته في حفل افتتاح المؤتمر أمس. وقال محجوب في رسالته: «نشهد الله والناس أنك يا خادم الحرمين الشريفين ما قصرت في حق، وما تخلفت عن واجب، فامض عزيزا بما قدمت، وعلى بركة بدأت، وسوف تظل المملكة عزيزة ما ظلت في حماك، وما تجرأ عليها فاسق أو عابث إلا ردت سهامه في أراضيه، وسوف تظل وفية لا تنقض عهدها، ومن أرادها بسوء رد الله كيده في نحره، وأن المسلمين يرددون يا خادم الحرمين الشريفين دمت فينا رائدا، نشرت للإسلام دولة شيدت فيها للمسلمين صروحا شامخة رعاك رب العالمين بقدرته، وأدامك للإسلام راعيا، وللمسلمين نصيرا». وكان محجوب قد نقل في بداية كلمته تهاني المشاركين في المؤتمر بشفاء خادم الحرمين الشريفين، داعين الله أن يمن عليه بالشفاء، وأن يحفظه الله من كل مكروه، حيث إنه ذخر للإسلام والمسلمين، مقدمين اسمى آيات الشكر والتقدير والوفاء لخادم الحرمين الشريفين، ونائب خادم الحرمين الشريفين، والنائب الثاني، وشعب المملكة، وحكومته الرشيدة، على ما تقدمه المملكة من أعمال كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، حيث قال: «من حسن الطالع أن ينعقد مؤتمر جهود المملكة وقد من الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء من تلك الوعكة الصحية التي ألمت به وهزت قلوب المسلمين». وتطرق محجوب إلى بعض جهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين، أبرزها التوسعات الكبيرة للحرمين الشريفين، والمشروعات الكبيرة لراحة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن جهودا كبيرة تذكر فتشكر ولا تنكر، مؤكدا أنها مع كل فجر نجد عملا جديدا، ومع كل إشراقة شمس نجد إنجازا جديدا. وأوضح أن قادة المملكة أثبتوا أنهم قادة عظام لدولة عريقة، لها في نفوس المسلمين مكان، مبينا أنها دولة خلع ملوكها تاج الملوك واستبدلوه بتاج خدام بين كل الملوك. مشاهدة الصفحة PDF.