جدد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، محاولاته الجادة لبناء مسار صاعد، يبدأ بالثبات فوق خط 6422 نقطة، حيث سجل أمس أعلى مستوى عند خط 6461 نقطة، وهي المنطقة التي أشرنا إليها من خلال التحليل اليومي كحاجز مقاومة أولى، حيث شهد عمليات جني أرباح طبيعية عندما وصل إليها في نهاية الجلسة ليقلص المؤشر العام جزءا من مكاسبه اليومية. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام على ارتفاع وبمقدار 20.53 نقطة، أو ما يعادل 0.32 في المائة، ليقف عند خط 6457 نقطة، وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، وبلغ حجم السيولة 3.408 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المنفذة حوالي 135 مليونا، توزعت على أكثر من 76 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 60 شركة، جاء أغلبها من قطاع الأسمنت، وتراجعت أسعار أسهم 59 شركة. وافتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع إلى خط 6410 نقاط، ثم عاد إلى الصعود، وكان من اللافت تحرك أسهم قطاع الأسمنت، وقيادته لحركة السوق اليومية، وذلك على خلفية أنباء غير دقيقة، عبارة عن شائعات؛ مفادها السماح لشركات الأسمنت بالتصدير إلى دول الخليج، فيما أرجع المستثمرون الذين يعتمدون على التحليل المالي، أسباب ارتفاع أسعار قطاع الأسمنت، إلى التوزيعات النقدية المتوقع تحقيقها في أرباح نتائج الشركات من خلال الأرباح السنوية التي تستعد السوق لاستقبالها، فهي من وجهة نظر شخصية عبارة عن دخول سيولة انتهازية تحاول تحقيق مكاسب سريعة، بعد أن مرت أغلب شركات القطاع بحالة من الركود، شهدت خلالها تجميعا لا بأس به، وأرادت تلك السيولة اقتناص الفرص المتاحة بالقطاع، وذلك يتضح من ارتفاع أحجام السيولة وكمية الأسهم المنفذة، وتم أغلبها فوق خط 6455 نقطة التي تعتبر منطقة في حال عدم تجاوزها في اليومين المقبلين والإغلاق أعلى منها ستجني السوق أرباحها، وشهد قطاع البتروكيماويات أمس حالة من الاسترخاء، كان بمثابة الفرصة الممنوحة لقطاع الأسمنت بالارتفاع، والبحث عن قائد يساند سهم سابك في المستقبل وربما يكون سهم الكهرباء. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة