الزيارات الرسمية، وجلسات النقاش، والابتعاث.. كل أولئك من المؤشرات الإيجابية في حركة التغيير المتأنية والواثقة لوزارة التربية والتعليم. ولو طرحنا جدلية التغيير الثقافي، والتساؤل الفلسفي حول بدايته: هل هي من قمة الهرم أم من قاعدته؟ فالإجابة على هذا التساؤل في التغيير التربوي والتعليمي قد تم حسمها.. فهي تبدأ بقناعة رأس الهرم، ولكنها تنطلق من القاعدة. والقاعدة في وزارة التربية والتعليم هي المعلمون والمعلمات. فلن ينجح أي نظام تعليمي – مهما كانت جودة المناهج إلا بمواكبة حقيقية لكافة طاقم المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية والأهلية. المطلوب هو أن يتم التعاقد مع جهات رسمية في الدول المتصدرة لقائمة التربية والتعليم، مثل: بريطانيا وأستراليا وكوريا.. لإعداد دورة متكاملة في (طرق التدريس، وتطوير المنهج الذاتي، وكيفية التعامل مع الطلاب والطالبات). وأن يتم وضع آلية لحضور كافة المعلمين والمعلمات لتلك الدورات في الخارج، سواء أكان المعلم متميزا في عمله، أو في حاجة ملحة لتلك الدورة. بحيث يحصل عليها كل المعلمين والمعلمات خلال الثلاث سنوات القادمة. وأن تكون تلك الدورات إلزامية.. ولا تتجاوز الأسبوعين.. تتحمل وزارة التربية والتعليم كافة تكاليفها.. رجاء نرفعه إلى أصحاب القرار أن يتم التعاقد مع جهات تعليمية وتربوية متخصصة في الدول المتقدمة في مجالي التربية والتعليم لإقامة دورات في طرق التدريس وتطوير المناهج والتعامل مع الطلاب والطالبات، يتم إلزام كافة المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية والأهلية بحضورها، ويتم جدولة هذا البرنامج لتنفيذه كاملا خلال الثلاث سنوات المقبلة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 105 مسافة ثم الرسالة