(الموظف/ المدير). هذه المعادلة الخشنة هي واحدة من أصعب المعادلات في كلا طرفيها.. ولا تكاد تخلو منشأة صغيرة أو كبيرة من تذمر طرف من الآخر.. وربما الطرفين من بعضهما.
تشير الدراسات المتخصصة إلى أن (التواصل) بين الموظف والمدير هو حجر الزاوية في حل (...)
السَّلَامُ اسم من أسماء الله الحسنى. ومعناه: الذي سلم من العيوب والنقائص والآفات ظاهرها وباطنها، الكامل الخالي من صفات وأفعال وأسماء النقص. وسلامته سبحانه من إرادة الظلم والعبث بخلقه. قال ابن القيّم رحمه الله في بيان اسم الله السَّلَام: إذا نظرتَ (...)
التدبير لغة: تصريف الأمور بالفكر والتخطيط والحكمة.. والنظر للعواقب. ومن صفات الله سبحانه وتعالى أنه المُدَبِّر؛ أي الذي يُجري الأمور بحكمته ويصرّفها على وِفق مشيئته وعلى ما يوجب حُسن عواقبها.
معرفة أن الله سبحانه وتعالى هو المُدَبِّر تقود الإنسان (...)
الدعوة بأسماء الله الحسنى في الآية: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا..) قد تأتي بصيغة التقرب إليه سبحانه وتعالى بالتخلُّق بمعاني الأسماء.. كالتقرب باسم الرَّحِيمُ بأن يكون العبد رفيقا بمن حوله.. والْغَفُورُ بأن يكون ليّن الجانب (...)
«.. إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي».. هذه العبارة الباعثة على الطمأنينة.. مكتوبة فوق عرش الرّب سبحانه وتعالى منذ أن خلق السماوات والأرض. فالرحمة صفة من صفات الله القائمة بذاته، تليق بجلاله وعظمته. وقوله تعالى: «.. كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلىٰ نَفْسِهِ (...)
(الفكرة ونقيضها).. هذه العبارة رغم بساطتها إلا أنها تحمل سر المعادلة الصعبة التي يعيشها العقل الفطري حين يدخل في مساحات (الرفض).. خصوصاً رفض الأفكار الجديدة.. فالعقل الإنساني لا يحب الدخول في المجهول.. كل فكرة جديدة.. يواجهها بسلبية.. يواجهها (...)
(السُّمعة).. هي ما يُسمع عن شخص ما.. أو ما (يُذكر) به.. كملخص لتقييم عام عنه في نظر الآخرين. كلمة Reputation مأخوذة من اللاتينية؛ وتعني (الآفاق).. أي وصول الشخص إلى أذهان الآخرين؛ سواء من خلال مهارة يُعرف بها أو صفة يمتاز بها.. أو سمة يتفوّق بها في (...)
يوم 20 مارس هو يوم السعادة العالمي. (السعادة) كما حددتها الأمم المتحدة، تعتمد على مفهوم المثلث الذهبي: (التنمية المستدامة، الرفاهية المادية والاجتماعية، سلامة الفرد والبيئة). كل ذلك -كما يقول الأدباء- حبر على ورق في مكاتب الأمم المتحدة.. مع تطبيقات (...)
التواصل (غير الرسمي) بين زملاء العمل يدخل تحت عباءة: البيئة الصحية.. لأنه منتج أنيق للتفاعل الإنساني.. بعيدا عن قواعد الاتصال الرسمي الجافة. الأجمل.. أنه يرفع من مستوى الثقة بين الزملاء ويحافظ على تماسك علاقاتهم الشخصية.
المُقلق في هذا النمط من (...)
«.. فليقُل خيراً أو ليَصمُت». التحدث السلبي عن أداء زميل عمل.. أو التحدث بسوء عن طريقة لبس زميلة.. أو حتى عن علاقاتها خارج العمل.. وغيره كثير مختلف ألوانه.. كل هذا يصنّف على أنه (نميمة في مكان العمل/ Workplace Gossip). التحدث عن الزملاء بسوء في (...)
تاريخ المقابلات الشخصية -بمفهومه الحديث- ليس عميقاً.. فخلال هذا العام فقط سيحتفل بمئويته، ولكن -خلال المئة عام- تطورت المقابلات سريعاً جداً تواكباً مع تطور نوعية الأعمال والشركات.
أول مقابلة شخصية (من أجل وظيفة) بدأت على يد ثوماس إديسون عام 1921؛ (...)
دائماً.. المفاهيم الصحيحة تُبنى عليها أهداف مستقبلية قابلة للتحقيق.. والمفاهيم الخاطئة تنهار من تحتها الآمال والطموحات.
إذا اعتقد الباحث عن عمل أن مشكلته في عدم إيجاد وظيفة تكمن في (مفهوم الشركات عن التوظيف).. فمهمته تصبح: (تغيير مفهوم الشركات). (...)
عندما يُدمن الإنسان النظر إلى الماضي، فهذا يدل -في معظم أحواله- على أن خياراته المستقبلية قد نفدت. البحث عن وظيفة.. لا يجب أن يخضع لهذه النظرة السوداوية. فهو رؤية مستقبلية متعددة الخيارات.. لها أهداف واستراتيجيات ومؤشرات. تبدأ بترسيخ المفهوم الذهني (...)
(حين يتم تسريح موظف من عمله في الشركة، هذا يعني ضمنياً أنه سيبدأ فورا في: مهرجان الفضائح، وإظهار المستور، وتشويه السمعة.. وعلى المكشوف).
قد تكون هذه الجملة هي ملخص شرح لحالات كثيرة تظهر في الإعلام وفي وسائل التواصل الاجتماعي.. وربما تتحول لقضايا (...)
تواجه الشركات بشكل مستمر ضجيجا إعلاميا بهدف تشويه سمعتها أو إلصاق التهم بها بعد موجة تسريح سنوية أو نصف سنوية لبعض موظفيها. القطاع الخاص يعنيه: الأهداف وتحقيقها.. الموظف الذي يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه.. سيبقى.. وما دون ذلك، (عبء) يجب تسريحه. عبء (...)
عند النظر إلى وجهي العملة: البرّاق والداكن في ثقافة عمل الشركات.. يظهر الوجه الأول الذي يمثل الموظفين السعوديين الذين يستمرون في العمل داخل القطاع الخاص لسنوات، والوجه الآخر، يمثل من يتم تسريحهم من العمل نهاية العام.. وبينهما الكثير من المفارقات (...)
يتحدث أحد الموظفين في شركة أهلية عن مستوى رضاه الوظيفي في الشركة التي يعمل بها، يقول: «الشركة تهتم كثيراً بمستوى الرضا الوظيفي للموظفين بشكل مباشر.. وتبذل جهداً لتحقيق مستويات رضا وظيفية عالية. شخصياً، هناك مؤشرات واضحة أمامي على مستوى رضاي الوظيفي. (...)
الصورة الذهنية بمفهومها المبسط هي الفكرة التي تخطر على البال بمجرد سماع أو قراءة أو رؤية اسم شركة ما.. بخدماتها ومنتجاتها ومنسوبيها. وهذه الصورة تأخذ أهمية قصوى؛ لدرجة أن بعض التوجهات تذهب إلى الربط بشكل مباشر بينها وبين تقييمات أسهم الشركة إيجابياً (...)
القيم الإنسانية هي مجموعة الصفات الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع؛ صغيرا أو كبيرا.. خاصا أو عاما، لتوجيه السلوك الفردي والجمعي في المنظومة بشكل مباشر وغير مباشر نحو الإيجابية.. والأهم: أنها تجعل الأداء والتفاعل الإنساني مبرّرا.
ارتبطت القيم؛ (...)
(التلاعب بالعقول).. على قدر بُغض المصطلح نطقا وكتابة.. إلا أن نتائجه وآثاره أكثر بُغضا منهما. يعود تاريخ نشأته لمسرحية (ضوء المصباح) لباتريك هاميلتون.. ويعود تاريخ ممارسته لبدايات الإنسان.. ولكن بأطوار وأطياف مختلفة.
التلاعب بالعقول، ببساطة، يحدث (...)
عندما اشتدت الأزمة الاقتصادية في سبتمبر 2008؛ وحينها كانت تعتبر الأسوأ من نوعها منذ الكساد الكبير 1929، اجتاح دولاً أوروبية كثيرة تسونامي تسريح الموظفين. في ذلك العام.. والذي يليه، كان التدريب -في بريطانيا على سبيل المثال- في أعلى مستوياته.. إذ كان (...)
يواجه الكثير من موظفي الشركات -خصوصا الكبرى- حقيقة أن (العمل ذاته.. مصدر طبيعي.. ومرافق دائم للتوتر). وهو مفهوم صحيح.. ومنطقي تماماً؛ مع الأخذ في الاعتبار أن سبب توتر موظف قد لا يكون هو سبب توتر الآخر.
المفردة الثقافية الأولى التي تواجه موظف القطاع (...)
المرأة السعودية؛ ولا يمكن التحدث في هذا الموضوع دون تحيّز واضح، من النساء العظيمات اللواتي شققن طريقهن بالحفر على الصخر. واستطعن الوصول إلى مستويات متقدمة في كافة المجالات، على الرغم من أن الطريق أمامهن كان مغلقا في معظم مجالات العمل. إلا أن صافرة (...)
في تقرير بعنوان (تجنُّب ضياع جيل كوفيد) صدر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، جاء تحذير مباشر من عواقب مستقبلية على عدة أصعدة في ما يتعلق بتأثير جائحة كورونا على الأطفال. في رأس قائمة أولويات اهتمامها بهذا الشأن -حسب التقرير- أشارت إلى (...)
عام 79، وما قبله بقليل.. وبعده بقليل، كان فترة منعطفات محاور الشر على المستوى العالمي. إذا كان عام 67 نكسة على الكثير من الدول العربية.. لم تستطع حتى الآن تجاوز مردوداتها النفسية وتأثيراتها الحضارية، فإن العام 79 كان مأزقا على مستوى العالم لم يستطع (...)