احتفلنا الخميس الماضي بالوطن في عامه الثمانين، ومع عودة الطلاب إلى مدارسهم كان لزاما أن ينالوا حظهم بساعة فرح للوطن، وهم يلتقون في ميادين مدارسهم ليعرفن الإيمان بقيمة الانتماء للدين ونعمة الانتماء للوطن، الدين الذي زادنا عزا، والوطن الذي منحنا الفخر، فكان حريا بنا شكر الله وأن نبادل وطن الخير الحب وأن نشعر بقيمة الانتماء للوطن. فما أجمل أن يجد الطلاب في مدارسهم ومن معلميهم من يرسخ قيمة الاعتزاز للوطن ويبين لهم كيف من الله علينا بوحدة وطن كان يعيش التشرذم والخلافات والفتن والحروب، فأصبحنا كيانا واحدا بعد أن كنا قبائل متناحرة وجماعات تمزقها الفرقة وسط ظروف من الجهل والفقر والمرض وانعدام الأمن. وتحفيزهم على وضع لبنة في صرح الوطن الذي يتشرف بأنه مهبط الوحي وأرض آخر الرسالات ومبعث الدين الإسلامي ونور الهداية إلى أرجاء الكون وما أجمل أن يجد الطلاب في مدارسهم ومن معلميهم، من يعزز فيهم قيمة الولاء لولاة الأمر، ومؤازرتهم من خلال أداء الأمانة الوطنية كل فيما يخصه. محمد إبراهيم فايع خميس مشيط