أنهى خلاف في وجهات النظر حول مصروف البيت عشرة زوجين دامت 11 عاما، وذلك بعدما طلبت الزوجة من زوجها راتبا شهريا لمواجهة الاحتياجات المتزايدة، وعندما رفض الزوج ذلك، طلبت الطلاق وكان لها ذلك. واشتعلت فتيلة الخلاف بين الزوجين اللذين يقيمان في المدينةالمنورة، بطلب الزوجة زيادة في مصروف البيت، وهو ما رفضه الزوج، مبررا ذلك بعدم جدوى الزيادة في الوقت الحالي، لكن الزوجة عادت للمطالبة براتب شهري ثابت وحددته بألفي ريال، فرفض الزوج هذا الطلب أيضا، وأكد لها أن الطلبات مجابة قدر المستطاع، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق. وبعد أن باءت محاولات أطراف من عائلتهما الإصلاح وتقريب وجهات النظر بينهما، وفي ظل تعنت الزوجين وإصرار كل منهما على رأيه، اختار الزوج الموافقة على طلب زوجته الأخير، وخلال أيام سلمها صك الطلاق.