حينما يودع المسلمون عبادة عظيمة مفروضة طالما وجدوا فيها الراحة وطمأنينة القلب والقرب من الله، ذلكم ويبتهجون بعدها بفرحة العيد وحق لهم ذلك فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالفرح واللهو المباح واللعب بالأعياد وقال: ليعموا أن في ديننا فسحة. أمر مهم ينبغي أن يعيه كل مسلم ويحرص على القيام به عقيب كل أداء عبادة لورود النصوص الشرعية فيه إنه: كثرة الاستغفار، ومما جاء في ذلك: قوله تعالى «كانوا قليلا من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون»، ومن هديه صلى الله عليه وسلم انه يستغفر الله ثلاثا عقب كل صلاة مفروضة، فمن المعلوم أن الاستغفار يكون عقب الذنب ليكون كفارة له، كما قال تعالى «إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأؤلئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما» ولكنه جاء في النصوص آنفة الذكر وغيرها الأمر بالاستغفار عقب فعل الطاعة وذلك لحكم عظيمة يغفل عنها الكثير. [email protected]