وعدد ركعات صلاة التراويح " إحدى عشرة ركعة " لأن رسول صلى الله عليه وسلم استمر على هذا العدد طيلة حياته لا يزيد عليه . سبب الاختلاف في عدد الركعات هناك اختلاف بين العلماء في عدد ركعات التراويح لعدم وجود نص في العدد وقد ورد حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلاها عشرين ركعة ..ويتمسك بعضهم بأنها إحدى عشرة ركعة مستدلين بحديث عائشة رضى اله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ثم صلي ثماني ركعات ثم أوتر وكان صلى الله عليه وسلم يصليها ركعتين ركعتين . كيفية القراءة فيها : يجوزالقراءة في صلاة التراويح من المصحف لما ثبت أن السيدة عائشة رضى الله عنها أمرت مولاها " خادمها " ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرأ من المصحف رواه البخاري والأفضل القراءة عن ظهر قلب . فضل قيام الليل صلاة الليل شرعها الله تعالى لعباده ليحصل بها زيادة التقرب قال تعالى : " إن المتقين في جنات وعيون آخذين بما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون " الذاريات وقال تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما " الفرقان آية 64،63 وورد في فضيلة قيام الليل أحاديث شتى من ذلك ما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال الصلاة في جوف الليل " رواه مسلم والجماعة إلا البخاري . حكمتها ولا شك أن الحكمة في الترغيب بصلاة الليل هو أن النفوس تصفو في هذا الوقت وترنو إلى اجتلاء الطبيعة في سمائها متألقة وضاءة مما يطلق النفس من قيودها وتجعلها تهفو الى خالقها مقدسة له مسبحة بحمده ممجدة لعظمته فتنال بذلك من نفخات الرب ما تناله وكم للرب في هذه الليالي من تجليات ونفحات . عدد ركعات قيام الليل وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم لصلاة الليل اذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل .وكان يفتتح صلاته بالليل بركعتين خفيفتين ثم يتم صلاته احدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين ويختم .