شفيت وعوفيت سلمان أميرنا المغوار مهندس النهضة التنموية والمشروعات النهضوية والمخططات التطويرية.. عاشق مدينة الرياض، شفاك الله وعافاك.. وعدت لوطنك المحبوب وأنت ترفل في ثوب الصحة والعافية، لتعود لمواصلة جهودك العظيمة لخدمة الإنسانية ورفعة الوطن. فها نحن أبناء الوطن جميعا نرفع أكف الضراعة لله رب العالمين أن تعود إلى أحضان الوطن الذي أحبك حيث أحببته ومن أجله رفعت لواء التقدم في كافة المجالات الاجتماعية والإنشائية والاقتصادية والاستراتيجية بإيمانك الراسخ وعزيمتك الوثابة وتوجيهك السديد وعظمة الأداء الراجح. نعم سلمان، نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالسلامة والصحة والعافية لتعود لقيادة مسيرة النماء والتطور التي بدأها الوالد الأب المغوار الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وعلى ذات الدرب سار أبناؤه البررة الأوفياء حيث قاموا بعمل ارتقائي وفق المعايير الإسلامية، والقيم الإنسانية المبدعة الخلاقة.. وبمقاييس القرن الحادي والعشرين يعتبر ما أنجزناه عملا قياسيا يرقى بنا لمصاف الدول التي تنعت بالمتقدمة. نعم سلمان، لك كل التقدير والاحترام على ما تحقق من إنجازات تسجل بكل فخر إعجابا بنموذج القائد الإداري الملهم، حيث خرج على نمط الإدارة الكلاسيكية والبيروقراطية وإنشاء إدارة العلاقات الإنسانية التي تنهض على مفاهيم الرضا الوظيفي والخبرة الميدانية، التي كان لها مردود ذلك العمل المثمر المنتج على توفير المناخ الاجتماعي الفاعل، الذي يكون من مردوده تهيئة الظروف المواتية لتواصل الأعمال بشكل مبتكر وجيد، وبالصورة التي سبق التخطيط لها من قبل، وإزاء ذلك يتم تحقيق التوازن المعياري بين أمرين: دوافع الأفراد للعمل المثمر ذي العائد المجزي من جانب وإشباع حاجات الأفراد من جانب آخر. نعم سلمان، إن قيادتك ذات النموذج الكارزمي الذي يقتدي به العديد من القيادات الواعية المدركة، والتي يسجلها لكم بكل فخر واعزاز كل منصف يتعامل مع إمارة الرياض أو مع أي مشروع من مشروعاتكم الرسمية أو المدنية المتعددة، حتى ولو كانت زيارة واحدة فسوف يسجل يسر العمل، وبساطة الإجراءات والمناخ الصحي النفسي والاجتماعي الجيد ومن مخرجاته عظم الاهتمام بالدور الوظيفي المحدد والمطلوب، وفي ظل التفاعل السلوكي الجيد مع كل زائر سواء أكان مواطنا أو مقيما، فالروح المعنوية عالية ويمكن للمتردد على الإمارة أن يلمس أثرها في انسجام وتماسك جماعية العمل، وينعكس ذلك على طالب الحاجة إلى الاهتمام الجيد بحاجته والسعي الموجب نحو تحقيق مأربه أو حل مشكلته أو مساعدته في تذليل الصعوبة التي تلاحقه أو تواجهه في ذات الإدارة أو توجيهه للأجهزة ذات الاختصاص. نعم سلمان، نحن نحبك لأنك أحببت هذا الوطن وأحببت مواطنيه. نعم، نحن نحبك لأنك ساهمت في دعم الأمن الاجتماعي من خلال المشروعات التي تنعم بقيادتك الكريمة والتي تربو على الخمسين مشروعا، وتشمل مجالات خدمية ورعائية وتنموية عدة جميعها تعمل على حاجات أساسية لمواطني هذا المجتمع في ظل توجيهات ومتابعة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. نعم سلمان، نحن نحبك لأننا تعلمنا منك أن الإدارة الإنسانية في أي مجال من المجالات هي الإدارة المبدعة التي تربط بين العقل المستنير والعمل المنتج، والتي تتبنى قضية التطوير والتجديد وخلق توقعات مستقبلية تعمل على سد حاجات جديدة ومتجددة حتى يمكن التعامل مع النمو التكنولوجي. نعم سلمان، نحن نحبك.. للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 267 مسافة ثم الرسالة