سلمان سلمت وعوفيت.. والحمد لله الشافي المعافي... ولا شفاء إلا شفاؤه.. فشفاك الله ومتعك بالصحة والعافية دوما.. والحمد لله الذي أعاد إلينا أميرنا المحبوب لتعود لقيادة مسيرة التطوير المنشود حسب أهداف وغايات مخططات التنمية الوطنية. والحمد لله أن عاد إلينا بشخصيته الكارزمية ليذكي فعاليات الازدهار والتقدم في كل من نسق العمل الرسمي، ومنظومة العمل المدني الأهلي في إطار من التجديد والتحديث والتطوير النهضوي.. الحمد لله عاد إلينا قائد مسيرة النماء المتواصل المستدام في ظل توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز .. ويوم عودتك من مشفاك.. يوم نحتسبه للوطن، لهذا البلد الأمين فبك سلمان وبقيادتك الحكيمة يتحقق الأمل والطموح في غد مأمول. فسلمان معلم من معالم استنارة ونهضة وتطوير هذا البلد الأمين بعزة كل مواطنيه ويسجل له التاريخ أنه أبدع في الجمع بين أصالة القيم الثقافية، وإعمال العقل وحساباته في صنع التقدم المنشود المتوافق مع متغيرات القرن الحادي والعشرين. الحمد لله عاد إلينا أميرنا الغالي، فكم كان شعاره الهادي المنير: الله... الله... الوطن.. والإنسان.. فما بذله من أجل الوطن زخم من المشروعات يصعب حصرها.. ولكن تحمد له ومشكور عليها.. وما قدمه للإنسان في سوائه حفزا.. أو في إشكالاته تأهيلا فهو عمل شامخ سيسجله التاريخ ليبقى دوماً يدعو له بالخير.. كم قام سلمان بدور عظيم وراقٍ في إمارة منطقة الرياض منذ تولي أمر إدارتها وتولى مسؤوليات العمل بها أكثر من 50 عاما أو يزيد، كان قبلها كباقة نور أضاءت جنباتها، جعلت مدينة الرياض (العاصمة) دوحة في ربوع المملكة.. وقام على تطويرها دائما، وقدم لها الكثير بغية تطويرها والرفع من شأنها وشأن مواطنيها يحدوه في ذلك أمران: الإرث الثقافي الأصيل، والتصدي لتحديات العصر، والعمل على راحة الإنسان المواطن والمقيم تحت مظلة التجديد، ولذا كانت مسيرته مسيرة التحديات ونشاط المجتهد الجسور، الذي لا يكل ولا يمل من العمل الدؤوب ما دام في صالح الإنسان والوطن، وكون سلمان نموذجا للاستنارة على مستوى العمل النظامي والأهلي، فهو يرعى (55) مؤسسة وجمعية أهلية ذات نشاط رعائي وتنموي متميز ومرموق. ويكفينا شرفا القول: بأنه كان مقيما في مشفاه ولم يغب عن باله السؤال عن هؤلاء الذين يشملهم برعايته في الدور والمؤسسات والجمعيات الاجتماعية للاطمئنان عليهم وتمكينهم من الاندماج المتوافق مع تيار المجتمع، ولم ينس أيضا مواطني المملكة عندما يفقد أحدهم أقاربه بمواساته بالتعزية.. وامتد اهتمام الأمير سلمان إزاء ذلك بالأجهزة المسؤولة عن تدعيم المواطنة، وبث روح المسؤولية، وبناء الثقة بالنفس، والذود عن مكانتنا الاجتماعية. لقد عاد الأمير سلمان متعه الله دائما بالصحة والعافية، وها نحن نذكر له بكل فخر وإعزاز تمكنه القوي في نقل نظام العمل الإداري من البيروقراطية التقليدية إلى نظام الإدارة الإنسانية التي تنهض على عدة دعائم نذكر منها: الرضا الوظيفي، التوافق الاجتماعي، رفع الروح المعنوية، تحقيق المناخ الاجتماعي المعزز، وتهيئة الظروف المواتية لممارسة الأداء الجيد، والاهتمام بالمعايير العلمية في انتقاء الكوادر القيادية لتولي المراكز لمتقدمة.. وذلك كله كي تتوافر متطلبات التطوير بكفاءة معقولة، فسلمت سلمان وعوفيت، ونشكر الله العلي القدير أن منحك الشفاء والسلامة والعافية.. دوما إن شاء الله، والحمد لله رب العالمين. للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 267 مسافة ثم الرسالة