** ينشرح صدرك ويملأ قلبك فرحا عندما تنظر للجموع من المصلين في صلاة القيام في ليالي رمضان، وتزداد غبطة عندما ترى أن أغلبهم من الشباب الصغار ممن يزاحمون الكبار على الصفوف الأولى. ** وتتعجب من شاب تحسبه مضيعا لنفسه ووقته، فتجده بين صفوف المصلين يبكي بكاء حارقا من آية أو دعاء مر بها إمامه، أو تشعر به، وأنت تصلي بجواره، يتنهد من كثرة الخشوع والبكاء. ** وتستغرب من رجل تجاوز الخمسين يجلس على أريكة محاذية للمسجد، لا يلقي بالا لآيات تقرأ في صلاة يكثر فيها تلاوة القرآن غضا طريا كما أنزل، وتزداد منه تعجبا، وهو خارج المسجد، لا يرفع لخالقه يدا عند دعاء القنوت، بل تراه يبادل جلاسه الضحكات وكأنهم لا يجاورون بيتا يتلى فيه كلام الله. ** هذا هو الفرق بين شاب يحاول الاقتراب من بارئه ومولاه، وبين مسن يحاول البعد عن من أنعم عليه النعم وأجزل له العطايا.. فهل أدركتم الفرق؟!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة نتلقى استفساراتكم ومشاركاتكم في صفحات الملحق عبر البريد الإلكتروني: [email protected] والفاكس 026764035