باشرت الإدارات الحكومية المعنية أعمالها في مدينة حجاج منفذ حالة عمار أمس لتقديم خدماتها للمعتمرين والزائرين عبر المنفذ الحدودي تحت إشراف مباشر ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في المنفذ. وأوضح وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون الأمنية وكيل المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في المنفذ محمد بن عبدالله الحقباني، أن هذه القطاعات الحكومية أكملت استعداداتها ووفرت كافة إمكانياتها البشرية والآلية في مدينة الحجاج في المنفذ لاستقبال أفواج وقوافل المعتمرين والزائرين وتسهيل إجراءات دخولهم. وبين الحقباني أن هذه الاستعدادات تأتي في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني من إمكانيات كبيرة داخل مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار من قبل كل الإدارات الحكومية المشاركة ضمن منظومة الخدمات التي تقدم سواء للمعتمرين أو الحجاج في كل عام. وقال وكيل الإمارة المساعد: «أمير المنطقة المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار حريص على تواجد كافة القطاعات الحكومية في مدينة الحجاج في هذا الموعد من كل عام لخدمة المعتمرين والزائرين وأيضا حجاج بيت الله الحرام عند بداية قدومهم في شهر ذي القعدة». وأشار الحقباني إلى تواجد الخدمات الأمنية، المرورية، الجوازات، الجمارك، والرعاية الصحية، إضافة إلى برامج التوعية داخل مدينة الحجاج وخدمات البلدية، وأمن الطرق على طول الطريق الذي يسلكه المعتمرون والزائرون المؤدي إلي المدينةالمنورة. وأفاد وكيل الإمارة المساعد أن موعد مباشرة الجهات الحكومية أعمالها في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار كان قد وجه الأمير فهد بن سلطان في اجتماعات سابقة للجنة الحج والعمرة في منفذ حالة عمار، أن يكون في ال 15 من الشهر الجاري.