طالب أهالي قرى ديحمة، بتوقف شركة الكهرباء، البلدية، مديرية المياه، والمقاولين عن تبادل التهم بشأن تعطيل مشروع خزان مياه الإسكان التنموي في المنطقة، لافتين إلى أن هذه الجهات انشغلت بتقاذف مسؤولية التعطيل دون التفكير في حلها منذ سنوات طويلة. وأوضح ل «عكاظ» أحد مسؤولي مياه جازان المهندس صالح بانافع أن مشروع خزان مياه الإسكان التنموي في ديحمة سيخدم العديد من القرى المجاورة، مؤكدا جاهزية المشروع للتشغيل، بانتظار إيصال التيار الكهربائي، الذي عطلته شركة الكهرباء منذ فترة دون العمل على تنفيذه. من جهته، أكد ل «عكاظ» المشرف على الإسكان التنموي في ديحمة حسين قيسي، أن الجهات المعنية بالأمر تجاهلت المطالب بضرورة تأمين المياه في قرى ديحمة والإسكان التنموي، منذ فترة طويلة دون مبرر. وقال قيسي: «يجب على فرع المياه في جازان النظر بشكل عاجل في تقديم الخدمات إلى الأهالي عامة وقاطني الإسكان خاصة، وعدم تجاهل هذا الأمر». ويرى علي مجربي أن الأهالي يعانون من شح المياه لفترة طويلة على رغم وجود خزان كبير في موقع الإسكان التنموي منذ أكثر من أربع سنوات دون أن يتم تشغيله. ويقول حسن قيسي: «إن الأهالي يعتمدون على صهاريج سقيا تعبأ للسكان مرة في الأسبوع، وهي غير كافية للمنازل الكبيرة، إذ يجب تشغيل الخزانات والآبار الموجودة في المنطقة والاستفادة منها». ويشير أحمد صميلي أن القرية بحاجة للمياه المحلاة الصالحة للشرب، خصوصا وأنها مجاورة للبحر، ويوجد فيها محطة تحلية يتعين العمل على تشغيلها لتأمين حاجة القرية من المياه دون تعطيل متكرر.