السحر حقيقة وهو موجود والبكش موجود والذين يزعمون قائلين أو يقولون وهم أكثر دراية بما يقولون إنهم يفكون أعمال السحر أكثر من شعر إنسان مخنفس وأكثر من الهم عن القلب ويا ما في العالم وفينا ومن حولنا شفنا وعرفنا وأيضا سمعنا الكثير من المآسي والأحزان. بالأمس وصلتني رسالة من خلال البريد الساخن وبطيها حقيقة لا مجازا والكذب على الله وعلى الناس حرام حوالي 41 شيخا بالاسم والهاتف ومنهم من يفك السحر ومنهم من يفسر الأحلام ومنهم ما بين بين ويا لطيف الألطاف نجنا مما نخاف. لكن من الواضح أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وهكذا بقيت أقرأ هذه الأسماء وأتمعن من خلال الأرقام فكلهم جاهزون لكي يخلصوا هذا العالم من أعمال الشر، وفي النهاية ها نحن نقف أمام طفرة شيوخ لم يحصلوا أثناء مرورنا بجميع مراحل التنمية. وللواقع أردت أن أسأل ولكنني خفت أن يزعل أحدهم فيما لو سألته «بزيت أو من غير زيت». وما أقصده هو «هل يستخدم المريض مراخا بالزيت ومن أين يحصل عليه وكيف».. بالأمس القريب فقط تلقيت منشورا عابرا بالعين المجردة من خلال إحدى القنوات التلفزيونية عن شيخ غير سعودي، وللواقع فهو مصري جنتل وعلى سنجة عشرة واسمه الشيخ مغربي ولديه زيت لا أدري من أين ولا كيف استخلصه ولكنه يقول من خلال الدعاية له وبه وإليه إن الزيت بتاعه يشفي بإذن الله طبعا من السحر والمس ومن جميع أمراض السرطان. إنها قصص سارية المفعول دوما وأبدا وبهذه أو تلك فيما لو كان هؤلاء الناس يقولون كلاما صحيحا، فلن يبقى مريض بمس ولا بسحر ولن يبقى فينا ولا حولنا أي شيطان ومن الآن فصاعدا إليكم هذه البشرى فلن تسمعوا أي واحد يقول «أنا تعبان»، ولن تسمعو أي معتوه ولا مضروب عقليا يصيح في الطرقات قائلا «سحروني الناس يا حبيبي سحروني»!!. [email protected] فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة