ثلاثة عقود كانت كافية بالنسبة للعميد عتقه عواد الجهني ليكتسب فيها الخبرة والدراية في المجال الأمني وليكون مديرا لشرطة تبوك، وواحدا من القيادات الأمنية البارزة في المنطقة، كرس بعد ذلك وقته وجهده لمتابعة القضايا والحوادث التي تستقبلها المراكز والإشراف على سير العمل فيها لتطبيق النظام وتحقيق الأمن في أحياء مدينة تبوك كافة. ولد العميد الجهني في المدينةالمنورة في عام 1380ه، وأتم تعليمه الثانوي في عام 1398ه قبل أن يلتحق بكلية الملك فهد الأمنية التي تخرج منها في عام 1401ه، وعمل -بداية- ضابط تحقيق في شرطة منطقة القريات وأمضى بها عاما ونصف العام، وكان يشرف على إنشاء مركز التدريب في القريات، ثم انتقل إلى شرطة حالة عمار وظل بها إلى أن أصبح مديرا. وفي عام 1414ه، انتقل عمله إلى شرطة تبوك، ضابط تحقيق في الأمن الجنائي، بعدها أصبح مساعدا لمدير الحقوق المدنية في المنطقة، ثم كلف بالعمل مديرا لمركز شرطة السليمانية، وأصبح بعد ذلك مديرا لوحدة التحقيق في دار الملاحظة ثم مديرا لمركز شرطة الخالدية لمدة عامين، ومن ثم عين رئيسا للتحقيقات في شرطة مدينة تبوك، وفي عام 1424ه أصبح مديرا لشرطة مدينة تبوك. والتحق خلال مسيرة عمله بعدد من الدورات المتخصصة في القطاع الأمني، وتقديرا لجهوده حصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية ونوط الأمن لخمس مرات، هذا بالإضافة لتلقيه ثلاثة خطابات شكر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك وخطابي شكر من نائب أمير منطقة تبوك وشهادة شكر من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. العميد الجهني أب لأحد عشر من الأبناء ويهوى الرياضة والسباحة والرماية.