قرر مدير شرطة تبوك السابق، العميد عتقه الجهني، بعد تقاعده التفرغ للاهتمام بشؤون أسرته وتعزيز علاقاته الاجتماعية، من خلال تواصله مع أقاربه وأصحابه، حيث كانت طبيعة عمله قبل التقاعد تجبره على البقاء لساعات طويلة في العمل، ويكون على اتصال دائم بمنسوبي الأجهزة الأمنية لمتابعة تطبيق الأمن والنظام والتحقيق في القضايا والجرائم الجنائية. ولد العميد المتقاعد عتقه الجهني في المدينةالمنورة عام 1380ه، وعمل في شرطة منطقة القريات حيث أمضى عاما ونصف العام عمل خلالها ضابطا للتحقيق، ثم انتقل إلى شرطة حالة عمار واستمر فيها إلى أن أصبح مديرا لها، وفي العام 1414ه، انتقل عمله إلى شرطة تبوك حيث عمل ضابط تحقيق في الأمن الجنائي لمدة عام، بعدها أصبح مساعدا لمدير الحقوق المدنية في المنطقة، بعدها كلف مديرا لمركز شرطة السليمانية، بعدها أصبح مديرا لوحدة التحقيق في دار الملاحظة، ثم انتقل للعمل مديرا لمركز شرطة الخالدية ثم عين رئيسا للتحقيقات في شرطة مدينة تبوك، وفي العام 1424ه أصبح مديرا لشرطة مدينة تبوك إلى أن تقاعد عام 1432ه، وعرف عنه حكمته وحسن إدارته خلال فترة عمله التي تجاوزت ثلاثة عقود في مجال العمل الأمني، حقق خلالها العديد من الإنجازات في المجال الأمني وكشف القضايا الجنائية في تبوك. والتحق بالعديد من الدورات المتخصصة وتوج مسيرته الحافة بالعطاء في الحصول على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية، إلى جانب حصوله على نوط الأمن لخمس مرات، بالإضافة لتلقيه ثلاثة خطابات شكر من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، وخطابي شكر من نائب أمير المنطقة وشهادة شكر من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.