ترك العميد متقاعد علي عبدالله الشهري بصمة في العمل الجنائي والتحقيق على مدى 30 عاما قضاها في الأمن العام، متنقلا بين شرطة الطائف وحائل، وتمكن طوال هذه الفترة من فك أسرار الكثير من الجرائم المعقدة وكشف تفاصيلها والوصول إلى منفذيها. ولد في العام 1368ه، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في علوم قوى الأمن وتدرج في عدد من المناصب القيادية من رتبة ملازم إلى رتبة عميد، حيث عين مديرا لمركز شرطة الشرقية في الطائف لاربعة أعوام ثم مديرا للقوى العاملة في محافظة الطائف لعامين ثم انتقل للعمل في شرطة منطقة حائل لأربعة أعوام، ترأس خلالها إدارة التحقيقات الجنائية. عاد بعدها إلى الطائف وعين مديرا لقسم شرطة النزهة على مدى عامين ثم تولى قيادة الحقوق المدنية في شرطة الطائف لعامين كذلك، عين بعدها مديرا للدوريات الأمنية في الطائف، واشتغل على الارتقاء بعمل الدوريات الأمنية من حيث تمركزها وسرعة الاستجابة للبلاغات ومباشراتها للحوادث، ثم أصبح مديرا لقسم شرطة الفيصلية، واختتم مشواره في الأمن العام مديرا للمتابعة في شرطة الطائف برتبة عميد. نال العديد من الميداليات التقديرية ومنها ميداليتا التقدير العسكري من الدرجة الأولى والثانية بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز-رحمه الله-، وشهادة تقدير من الدرجة الأولى بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نظير جهوده الأمنية، بالإضافة إلى خطاب شكر من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز عندما كان أميرا لمنطقة حائل، وذلك لجهده في كشف منفذي حادثة قتل غامضة. كما حصل على نوط الخدمة العسكرية لأربع مرات وشهادات شكر وتقدير من الدرجة الثانية لأربع مرات من مدير الأمن العام، وحصل على وسام تحرير دولة الكويت من سمو أمير دولة الكويت، ونوط المعركة في تحرير دولة الكويت بأمر من وزير الداخلية، بالإضافة إلى شهادة شكر وتقدير من الأمير سعود بن عبدالمحسن، و 17 شهادة شكر وتقدير من محافظ الطائف ومديري الإدارت الحكومية.