يبدو أن الكتابة عن ثول قدر لا مفر منه ومكتوب لا مناص عنه فمهما حاولنا الهروب من ملامحها والتملص من ذكرياتها والفرار من نستولوجيا الحنين إليها تشرق في الحنايا كالروح وكالدماء في الأوردة، ولكن للأسف كل لحظة انجبار للكتابة عنها يكون المسوغ لذلك حالة من حالات الضيم التي تعانيها وهذه المرة لا تخرج أسباب الكتابة عنها عن هذه الأسباب: فبلدية ثول التي أمعنت في تجاهل الناس في زمان أول عادت للانشغال بأرضهم الآن وفي سبيل ذلك تفعل أي شيء إلا تنظيف الأحياء وردم بحيرات الصرف الصحي. فهذه ليست من أولوياتها وربما ليست من مسؤولياتها أيضا لولا بعض الحياء، وإلا بماذا نفسر تهديد النماس بتصحيح أوضاع منازلهم في منطقة لم توفر خدمات التخطيط المفترض فيها، وجاء هذا التهديد هذه المرة تحت مظلة الأمانة، أمانة جدة طبعا، التي لا نعرف لماذا لم تتذكر ثول إلا الآن بعد أن شعت شموس الاستثمار فيها، ولكن إلى متى يستمر هذا الحال؟ وما موقف وزارة الشؤون البلدية من ذلك؟ فثول الآن بعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أصبحت قبلة العالم، ولا بد من بلدية تليق بها. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة