قبل سنوات بعيدة وقريبة، كنت أحتاج إلى خمس دقائق على الأقل، للإجابة على سؤال من أين أنت، فثول في ذلك الوقت لم تكن تعرف إلا من خلال وقوعها في طريق الحج بين مكة والمدينة بالنسبة لأبناء المناطق البعيدة، وأكبر مصدر للأسماك بالنسبة لأبناء المنطقة بين الطائف والمدينة. ولكن في زيارتي الأخيرة لنجران، حيث حفتنا المشاعر الكريمة بالمودة وغمرتنا الوجوه السمحة بالإيثار، كانت ثول حاضرة دون تمييز أو إضافة.. فيكفي أن أقول إنني من ثول، حتى يعرف الجميع أنني من قلب الدنيا، من حاضنة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. فبعد أن نبت على ضفاف البحر وفي قلب ثول هذا المركز العلمي العالمي، أصبح العالم أجمع وليس أبناء المملكة يعرفون من هي ثول. فقط أقول أنا من ثول حتى تسمع الرد سريعا. - من جامعة الملك عبد الله. - من كاوست. - من مركز الدنيا ومستقبل المملكة. يا الله كل هذا قدمته الجامعة لنا حتى قبل أن تمر أشهر على افتتاحها، فماذا سوف تقدم لنا في السنوات القليلة المقبلة. شكراً للجامعة.. التي جعلت كل شيء معرفا في ثول. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة