القرار الرائد بتحويل (رأس الزور) إلى نمط الجبيل وينبع تحت إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بقدر أنه يفتح المجال أمام هذه المنطقة بالتقدم فإنه يفتح أمام الصناعات التعدينية في المملكة للذهاب بعيدا باعتبارها رافدا أساسيا للاقتصاد الصناعي في المملكة. وكذلك فإن هذا التحول في طبيعة الإدارة لهذه المنطقة يفتح المجال أيضا لمناطق لها نفس الظروف أن تتحول إلى أنموذج إداري مختلف في صيغته. فثول مثلا بعد أن تشرفت بإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.. وبعدها تستعد لإنشاء مدينة الملك عبد الله الرياضية، وربما يحط المطار الدولي في منطقة مكةالمكرمة بها. وربما أيضا تكون في الطريق مشاريع أخرى.. كل هذه المنجزات الحضارية لا يمكن أن تبدع في التنسيق بين إداراتها وبين بلدة ثول بلدية فرعية لا تملك من الإمكانيات والعقليات والأفكار الخلاقة شيئا.. لذا فإن إنشاء هيئة ملكية لثول هو الحل، وتكون مرتبطة مباشرة بإمارة المنطقة حيث يقف خالد الفيصل بهمته العالية للاتجاه صوب العالم الأول بخطى حثيثة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة