فجعت وأنا أقرأ تصريح رئيس بلدية ثول الفرعية المهندس مرعي المغربي لصحيفة المدينة 18/12، حيث حذر من خطر الأمطار والسيول على مركز ثول والمنشآت القائمة فيها، وهذا يتناقض تماما مع تصريحاته ومواقفه طوال الفترة الماضية، التي تبنتها أمانة جدة في ردودها على كتاب «عكاظ» وباقي الصحف الذين كتبوا كثيرا عن شجون وشؤون ثول ومعاناة سكانها. وأكبر دليل على ذلك رد أو مذكرة دفاع أمانة جدة ضد الدعاوى المرفوعة من المواطنين المنزوعة أراضيهم لمصلحة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والمراد النظر فيها 12/2/1430ه، حيث رد قائلا: «إنها قامت بتوفير مواقع بديلة للأراضي والمخططات التي تداخلت مع أرض الجامعة وما أخذ في الاعتبار من عدم تأثر حدود ومساحات وأطوال وأرقام قطع الأراضي الممنوحة على نحو لا يحتاج فيه المواطنون إلى أي تعديل لصكوكهم، بل إن كل المخاطبات حول هذا الشأن لم تشر إلى خطورة للأمطار أو السيول أو أن هذه الأرض أو تلك واقعة في مجاري السيول»، فكيف حذرت الأمانة أو البلدية الفرعية ومتى قيل ذلك؟، إن ما كشفته فاجعة جدة كبير، كبير جدا، ونأمل أن نرى التصحيح قريبا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة