صدر للزميل خالد الأصور أحدث كتاب له بعنوان «حماية البيئة من منظور إسلامي» بالاشتراك مع صالح بن خميس الزهراني عن مركز أسياد للدراسات والاستشارات الإعلامية وحظي الكتاب بتقديم لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية. حيث يستعرض الكتاب الذي يقع في نحو 300 صفحة من القطع الكبير مفهوم وأهمية البيئة فى الإسلام وفى واقعنا الدولي المعاصر والآثار الضارة لتلوث البيئة على الفرد والمجتمع والمنظور الإسلامي لقضية البيئة من خلال القرآن الكريم والسنة المشرفة وتتبع القوانين والاتفاقيات الدولية والإقليمية من أجل بيئة نظيفة، مع إلقاء الضوء على تجربة المملكة العربية السعودية في إدراج هذه القضية ضمن صدارة أجندتها الوطنية ومحاولة إيجاد صيغة شاملة ومتوازنة تضمن استمرار عملية التنمية دون إخلال بمقومات حماية البيئة من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال في إطار التصور الإسلامي الرشيد موضحا ما تواجهه المملكة اليوم شأنها شأن بقية المجتمعات الخليجية والعربية والدولية تحديات كبيرة تتمثل في تخطيط التنمية لكي تسد احتياجات الإنسان الأساسية دون الحد من قدرات أجيال المستقبل على الوفاء بحاجاتها خاصة في ظل الموارد الطبيعية الهائلة والمتنوعة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للمملكة والنمو الاقتصادي السريع الذي شهدته في كافة المجالات خلال السنوات الماضية الأمر الذي فرض على صانعي القرار في البلاد وضع قضية البيئة وإصحاحها وحمايتها من كافة مصادر التلوث ضمن أولويات خطط التنمية فى البلاد من خلال إصدار العديد من الأنظمة والتشريعات واستحداث إدارات معنية بشؤون البيئة في مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات بالدولة، ويتساءل أين موقعنا نحن العرب والمسلمين من هذه القضية الحيوية؟ ولا سيما في المملكة كيف نتعامل معها؟ وهل ندرك حقا مدى أهميتها في عملية التنمية الشاملة؟ وما هي الخطط والتشريعات الكفيلة بالحفاظ على بيئتنا وحمايتها من التلوث البيئي بمفهومها الواسع؛ الماء والهواء والغذاء وكافة الموارد الطبيعية؟ يذكر أن هذا الكتاب هو الثامن في سلسلة إصدارات الزميل خالد فقد صدر له من قبل «شهادة القلم على مأساة العصر» وكتاب «البوسنة والهرسك.. حقائق وأرقام» وكتاب «الجاليات الإسلامية في أوروبا» وكتاب «المنافذ المشكلات» وكتاب «جمهوريات آسيا الوسطى.. المؤثرات الإقليمية والدولية» وكتاب «الحركات الاستقلالية في آسيا» وكتاب «الإسلام والفنون الحديثة» وكتاب «المد الإسلامي في تركيا من أربكان إلى أردوغان».