أوضح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن الدكتور عبد السلام داود العبادي، أن نظرة المملكة وقادتها إلى الحوار تنطلق على أنه المؤسس لعلاقات تقوم على الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مؤكدا أن تلك المبادرات السعودية للحوار، هي دعوات بثقل ووزن المملكة بين دول العالم، وثقل ووزن الملك عبد الله بين الملوك والرؤساء، مبينا أن هذا يضفي أهمية خاصة لتلك المبادرات، ويعطيها دلالات بعيدة تؤكد حرص ديننا الحنيف على الالتقاء مع الآخر والحوار معه في أسلم الطرق، وأحسن الآليات والصيغ، لتحقيق تقدم البشرية، وتحقيق خيرها وسعادتها.