عد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب الدكتور احمد عبادي المؤتمر العالمي للحوار الذي تستضيفه غدا العاصمة الاسبانية مدريد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مبادرة رائدة تضيف لبنات حقيقية إلى بناء الحوار بين أتباع الأديان. وأكد الدكتور عبادي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن انطلاق هذه المبادرة من المملكة العربية السعودية وبرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يضفي عليها أهمية خاصة لاعتبارات متعددة لعل أبرزها ما للمملكة العربية السعودية من ثقل متميز بين الدول الإسلامية مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل إضافة نوعية في مجال الحوار بين أتباع الأديان. وعبر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب عن أمله بأن تكلل أعمال هذا المؤتمر بالتسديد والتوفيق نحو غد أفضل للبشرية. من جهته أكد الباحث المغربي أستاذ القانون الدولي وعضو مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات الدكتور تاج الدين الحسيني أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمؤتمر عالمي للحوار بين أتباع الأديان تشكل التفاتة إنسانية إنطلاقاً من مبدأ التعايش والتعارف ليس بين المسلمين فحسب ولكن بين كل الديانات الأخرى. وتمنى الدكتور الحسيني أن يحقق المؤتمر أهدافه السامية والرامية إلى التعايش السلمي والحوار المتبادل وحماية الأمن الدولي. // انتهى // 0017 ت م