رأى الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدكتور عبد السلام العبادي أن الحوار قضية تفرض نفسها على الساحة العالمية، وتأخذ هذا البعد المهم في إطار هذه الدعوة الكريمة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين. وقال العبادي: «إن الحوار الوسيلة الوحيدة المتاحة لتحقيق التعايش والتعارف بين الشعوب والأمم والقبائل، وهو الذي يمثل محاولة جادة لإزالة أسباب التوتر والصراع بينها وتحقيق التفاهم على قواعد لضبط الواقع الإنساني على مستوى الأمم والشعوب والدول في إطار من مبادئ العدل والمساواة والاحترام المتبادل». وأكد أن البشر باختلاف فئاتهم وقبائلهم وشعوبهم لا بد أن يلتقوا في إطار التعارف، وهو عنوان للتكامل والتعاون والبحث عن أسلم الصيغ لإعمار الأرض بطريقة تحقق خير الإنسان وسعادته.