توجد شركة وطنية للمياه، وتوجد شركة وطنية للمياه السعودية، وتوجد شركة وطنية للمياه في الرياض، وأخرى تحمل الاسم نفسه ولكن في جدة، وشركة خامسة اسمها الشركة الوطنية للمياه المعدنية، وهذا ما بحوزتي من أسماء وتسميات، ولكن فيما يتعلق بالأداء والممارسات فأنا هنا لست على يقين من الآتي ذكره بطي السؤال الذي يفترض الإجابة عنه لله أولا ثم للرأي العام أيضا وللمواطن ممن يعنيه أولا وأخيرا وفرة في الأداء.. فمن حق المواطن والمقيم الشقيق أخا أو أجنبيا أن يسأل: من يفعل ماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وكيف نفسر الانقطاع المتكرر للمياه في هذه المدينة الرائعة الجميلة التي يجلبون إليها الحزن من وقت لآخر بانقطاع المياه عنها، فذلكم هو السؤال، وتلك هي المشكلة! لقد سمعنا الكثير من الوعود والمواعيد من الجهة ذات الاختصاص بطيه، وسمعنا أيضا بأن الاعتماد على الوايتات سوف يتراجع، وسوف ينعم المواطنون بتدفق المياه اليهم بكثافة، ومع ذلك فما نراه غير الذي نسمع، فنحن نسمع جعجعة ولا طحينا نراه.. هي ذي الوايتات تجوب الشوارع ليل نهار على أمل أن يستيقظ القادرون فيجدون ماء، ولا شيء غير الماء.. وللواقع توجد لدينا شاء من هو مسؤول عن ذلك أو رفض الإجابة فورا من خلال العمل أزمة ضخ في المياه، فأين يذهب الماء؟ وبالطرف المقابل توجد لدينا بعض أزمات الصرف الصحي بماء ومن غير ماء.. تلك هي الفوضى والتنصل عن مسؤولية الواجب والأداء، فلا المدخلات تنجي الشركة الوطنية للمياه من السؤال، ولا المخرجات تعفيه أيضا عن أسئلة. للواقع يوجد ماء ولكن لا توجد إدارة تتعهد بكيفية إدارة الماء وضخه على نحو صحيح، ولا أعلم شيئا عن موقف الشركة الوطنية للمياه بصدد الجاري معاناته الآن في محافظة جدة، فلا تضع المواطن يا من تقع عليك عهدة مسؤولية ضخ المياه أمام أسلوب، «فليبق الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة