كتب ريتشارد بيستون في صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس، تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولاياتالمتحدة. يرى الكاتب، أنه بالرغم من غياب الود في علاقة الرجلين إلا أنهما بحاجة لبعض، فمن جهة أمريكا هي الوسيط الوحيد المتاح بين إسرائيل وتركيا، والذي يستطيع المساعدة في رأب الصدع بينهما. من جهة أخرى، هناك حاجة لإحراز تقدم في محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو مهم بالنسبة للولايات المتحدة بما له من دور في المنطقة، ومهم لإسرائيل التي تعاني عزلة دولية بسبب جمود العملية السلمية. وفي مقال مواز، قالت الصحيفة: «لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيكون فرصة لرأب الصدع بينهما وإصلاح علاقات بلديهما التي تردت مؤخرا». وتقول: إنه في آخر لقاء بين الرجلين، ترك نتنياهو ينتظر، بينما كان هو يتناول طعام العشاء مع عائلته، ترى هل كان ردا على الإهانة التي تعرض لها جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، حين أعلنت إسرائيل عن برنامج استيطاني جديد أثناء زيارته للمنطقة.