لم أكن أظن أن مقالي «ما الفائدة» سوف يثير كل هذا الضجيج من قبل أعدائي وأصدقائي وأعدقائي، ولكن ردود فعل رسائل الإيميل وتعليق أحد الخبثاء ورد الأستاذ الحساني وحوار إذاعة الرياض مع المذيع خالد الغانم جعلتني أعيد النظر في المقال والمقالة، فهل فعلا (لا فائدة) قالت كل شيء، أم أنها فهمت بعكس رسالتها فصار التساؤل المشروط يعني الإحباط والسكون والاستكانة؟ هل الحل عندنا نحن، أم يجب أن يهطل علينا من السماء؟ هل المجالس المعنية بهذا الشأن مثل مجلس الشورى، والسعودة، ولجان المجتمع المدني معنية بتبني آرائنا، أم أن آراءنا تذهب في مهب الريح؟ هل العلاقات العامة في أية إدارة من الإدارات أو وزارة من الوزارات مسؤوليتها الوحيدة إعداد الحفلات ودروع التكريم والرد علينا، أم هناك مسؤولات أخرى مناطة بها؟ هل الكتابة محاولة للتغيير أو رثاء للواقع أو تشخيص للمشاكل أو حل للأزمات.. أم لا شيء؟ هل نحن نكتب لننال أجرا، أم نكتب لنغير حالا، أم نفعل كلا الفعلين معا؟ أسئلة كثيرة تطرح الآن، ولكن سأقول دائما: ما الفائدة؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة