المتابع للشأن العام يجد أن التفاعل الإعلامي، تحقيقات ومقالات رأي، يجيء دائما أو في أغلب الأحيان، متابعا للحدث، ثم يبدأ بعد ذلك تشريحه ونقده والانغمار عميقا في حياضه، طارحا حلولا مؤقتة أو عاجلة لاجتثاث الكارثة التي وقعت أو المأساة التي حدثت. وتساهم هذه الآراء والحلول غالبا في إعطاء جرعة أمل للمتضررين وحقنة صبر للمنتقدين، ولكن الحلول النهائية تكون دائما غائبة أو لا حديث عنها. وفي أحداث الأيام القريبة نستطيع أن نقول إن التعامل مع مرضى الإدمان وحالات الجنوح اجتماعيا والخدمة الطبية صحيا والسكن عمرانيا كانت هموما ساخنة، طرحت الحلول العاجلة لها في حينها. ولكن ماذا بعد.. كيف نضمن أن لا يتكرر ما حدث في أمل جدة، وهل تأكدنا أن ذلك لا يحدث في أماكن أخرى؟ كيف نضمن أن لا يتكرر ما حدث في دار رعاية مكة وهل تأكدنا أن ذلك لن يحدث أو لا يحدث في أماكن أخرى، أما موضوع السكن فأعتقد أنه بتبني مجلس الوزراء له وإقرار الخطط والبدائل بدأ يأخذ منحى تصاعديا في الحل. فقط علينا أن لا نركن للوضع الراهن، فمن يستطيع أن يذهب بابنه إلى الأمل إذا كان هذا هو الأمل، ومن سيفكر ببناء منزل وأسعار المخططات اللائقة نار وغير اللائقة في مجاري السيول .. وغدا نكمل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة