أمس هو اليوم الأخير من الأسبوع الثاني لبدء العام الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية، وبحسب الإحصائيات فإن عدد الإصابات تحت السيطرة، وعدد المدارس المغلقة محدود، ولكن هذا يجب علينا ألا نوقف برنامج الاهتمام الذي بدأنا فيه، فمرور أسبوعين لا يعني أن الأمور ستبقى تحت السيطرة، فموسم الحج على الأبواب وهو بالنسبة لنا في المملكة حالة خاصة. وبعد أن حددت الجهات المختصة 100 مليون ريال لتوفير احتياجات المدارس من أدوات التعقيم والعناية فإنني آمل أن نخطو خطوة أكبر إلى الأمام، وأن نعرف ما لنا وما علينا بالنسبة للقاح انفلونزا الخنازير، خاصة بعد أن حددت لجنة من 17 خبيراً لمعرفة الموقف من هذا اللقاح.. ولهذا فإن الأسئلة التي تطرح الآن: ما هي نتائج اللقاح على الدول التي غامرت وأعطته لأبنائها مثل بريطانيا.. وقطر. هل شركات الأدوية أجلت موعد صرف اللقاح للمملكة أم أن دورنا مازال بعيدا. ما هي نتائج المختبرات العالمية التي تمتلك قدرات أكبر منا في فحص اللقاح. أخيرا .. هل سيكون اللقاح موجودا قبل موسم الحج، فالمرض لم يعد وهما بل حقيقة يشاهدها الجميع من الصين إلى أمريكا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة