أعاد فنان العرب محمد عبده في مشاركته نجوم الغناء الخليجي في سهرات «جلسات وناسة» التي قررت إدارة التنسيق في القناة إعادتها طوال أمسيات الصيف، المجد لواحدة من أجمل أغنياته التي سبق أن قدمها مع الشاعر ساري عند ينوع موهبته الشعرية يومها، وتحديدا في العام 1979، عندما شدا محمد عبده من ألحان سامي إحسان بأغنية «الضحكة العجلى» التي جددها في مشاركاته في «جلسات وناسة»، لتثبت مجددا أنها أغنية سابقة لعصرها عندما قدمت لأول مرة قبل 31 عاما، إلى جانب الكثير من الأغنيات التي هي في واقع الأمر من كلاسيكيات الغناء في المملكة والخليج جددتها جلسات وناسة، وتناولها كثير من نجوم الفن والأغنية عبر جلسات وناسة، أغنية «الضحكة العجلى» التي قدمها محمد عبده هذه المرة باسم «الله على ما صار» يقول مطلعها: الضحكة «العجلى» في عيونك «النجلا» تضحك لنا «وجلا».. الله على ما صار. النجاح المتجدد لهذا العمل الذي جعل إذاعات ال «F M» تكرر بثها تحقيقا لطلبات مستمعيها، يجعلنا نشير إلى تجربة الشاعر ساري مع الراحل طلال مداح في العام الذي سبق تجربة محمد عبده أي في العام 1978 في أغنيات متعددة من ألحان سامي إحسان، منها «قلت ذا برق تكاشف ثم ناض»، و«فات الأوان... وجيتني عقب مافات»، و «احكموا بيني وبين العسير العنيد»، و «أكثر من اللازم» وغيرها. ومن الممكن أن يعيد أمجاد تلك الأعمال التي يحتاج جيل اليوم من المستمعين الاستمتاع بها، من الأسماء المحتمل الإبداع أيما إبداع في ركوب سفن تجاربها اذا ما قررت وناسة اعادتها اصوات كل من ، علي عبد الكريم ومحمد عمر الذي سبق له ان شدا باغنيات ساري منذ سبعينات القرن العشرين وعبد المجيد عبد الله.