كشف ل «عكاظ» رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في منطقة الحدود الشمالية ثاني بن بطي العنزي، اعتماد 70 مليون ريال، من أجل إعداد دراسات وتصاميم وتنفيذ وتنظيم منطقة إيداع البضائع في منفذ جديدة عرعر الحدودي مع العراق. وكان مجلس الغرف السعودية قد اقترح قبل عدة سنوات تنفيذ منطقة إيداع كبيرة للبضائع في منفذ جديدة عرعر الحدودي مع العراق من أجل إيداع البضائع الصادرة للعراق. وأكد العنزي، أنه تم طرح المناقصة وفق التصاميم المطروحة وستتم ترسيتها قريبا على إحدى الشركات المتخصصة. وقال العنزي: إن العمل على افتتاح المنفذ سيكون بعد الانتهاء من التصميم وتنفيذ منطقة الإيداع مباشرة، لاستقبال البضائع الصادرة إلى العراق؛ ما يسهل ويخفف العبء على رجال الأعمال في تأمين البضائع للعراق عن طريق دول أخرى كالأردن والكويت. وتوقع العنزي أن يتم الانتهاء من تنفيذ منطقة الإيداع خلال عام. وكان منفذ جديدة عرعر قد أغلق خلال حرب الخليج الثانية، ولم يفتح إلا أمام الحجاج القادمين عبر العراق وتركيا والدول المستقلة، وشهد المركز ركودا أثر على الحركة الاقتصادية في منطقة الحدود الشمالية. كما شهد المنفذ بتاريخ 24/8/1423ه زيارة مائة رجل أعمال إلى العراق، وبالتالي الوقوف ميدانيا على الوضع الاقتصادي هناك، إلا أن الإحداث في العراق وإزالة النظام السابق كان لها كبير الأثر على توقف الكثير من الصفقات التي كانت ستعقد. من جانبه، أكد أمين عام غرفة الحدود الشمالية الدكتور متعب بن مزعل السراح، أن إعادة افتتاح منفذ جديدة عرعر أصبح أمرا ملحا لتسهيل لوصول البضائع السعودية إلى العراق بأسرع وقت، وتخفيف الأعباء المالية على المصدرين عن طريق دول أخرى، مقترحا افتتاح المنفذ على الأقل لتصدير البضائع السعودية حاليا. وطالب عدد من رجال الأعمال بالإسراع في إنجاز تصميم وتنفيذ منطقة الإيداع، التي ينتظرها أهالي الحدود الشمالية بفارغ الصبر، للإسهام في إنعاش المنطقة اقتصاديا.