عانى المواطن مانع الشمري سعودي الأصل والمنشأ وهو أب لستة أبناء من أم إماراتية الجنسية منذ العام 1417 ه من صعوبات في إخراج أوراق ثبوتية لأبنائه المولودين بدولة الإمارات وهو الذي تأخر عن الفترة المقررة آن ذاك لتصحيح حفائظ النفوس ، وقدم للمملكة العربية السعودية قبل ست سنوات هو وأبناؤه لإنهاء المعاملة وإضافتهم والعودة مرة أخرى إلى الإمارات ليكملوا تعليمهم وقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات بتزويدهم بتذاكر مرور وشرعوا في إنهاء معاملتهم بالأحوال المدنية ولكن وضعهم لم يصحح إلى الآن ، وحياتهم شبه متوقفة فلا حقوق ولا تعليم . الأبناء لم يروا والدتهم منذ ست سنوات ويعانون من حالة نفسية سيئة ويسكنون في إحدى الشقق المستأجرة حيث ناشدوا المسؤولين سرعة النظر في وضعهم وتصحيحه .» الرياض « تحتفظ بكافة الوثائق والإثباتات .