«أود إفادة مقامكم الكريم يحفظكم الله أن الشاعر محمد الثبيتي واحد من أبرز شعراء المملكة، ويحظى بتقدير كبير في الأوساط الأدبية في الداخل والخارج، نظرا لعطائه الشعري المتميز، وقد ترجمت الكثير من قصائده لعدد من اللغات، مما منحه حضورا في الآداب العالمية، وتناولته العديد من الأقلام النقدية، لذا فإن تمثيله للمملكة في كثير من المحافل الشعرية والثقافية قد حقق للمملكة بعدا ثقافيا وإبداعيا، لذا فإني أرفع لمقامكم الكريم ملتمسا تفضل مقامكم الكريم بالتوجيه لشراء سكن ملائم للشاعر محمد الثبيتي وعائلته في مكةالمكرمة.» بهذه الكلمات المضيئة خاطب معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية في حالة الشاعر محمد الثبيتي، فهنيئا لنا بمثل هذا الوزير المثقف الذي لم يبخل بوقت أو جهد لخدمة الثقافة والمثقفين والمثقفات ! علمت بذلك من خلال اتصال كريم من مدير عام الإدارة العامة للأندية الأدبية الأستاذ عبدالله الأفندي، تعقيبا على ما كتبت في زاويتي (ماء الكلام) قبل أسبوع، وقد كان حريصا على تزويدي بنسخة من الخطاب، كما بلغني شكر الوزير المثقف لي ولبقية من كتب واهتم بحالة الثبيتي الصحية في لفتة حضارية تدل على وعي القائمين على وزارة الثقافة والإعلام، وتواصلهم مع ما يكتب في أعمدة الكتاب الصحافية. وزيادة في تأكيد حرص وزارة الثقافة والإعلام على الوضع الكريم للكتاب والأدباء علمت أن هناك خطابا من الوزارة للأندية الأدبية برصد حالات الكتاب والأدباء الذين لا يوجد لهم مرجعية تعنى بهم معيشيا وعلاجيا بعد تقدمهم في السن، أو إصابتهم ببعض الأمراض المزمنة؛ وذلك لوضع الآليات الكفيلة بتوفير ما يحتاجون إليه، الملفت للنظر أن هذا الخطاب هو خطاب إلحاقي لرؤساء الأندية الأدبية الذي لم يتجاوب بعضهم مع الخطاب الأول! السؤال المحير من هو المسؤول عن هذا التجاهل لحالات الأدباء، الوزارة في قياداتها العليا أم بعض رؤساء الأندية الأدبية؟! هذه المرة عليكم أنتم الإجابة! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة